بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 16 ديسمبر 2024

نقاط تحت السطور بقلم الراقي سليمان نزال دم

 نقاط تحت السطور


لم أكن هناك بشيء ٍ مغاير ٍ كي لا أرى

نتوءات الحروف المكهربة ِ و طريقة تهريب الوقت عبر معابر الغروب

القصفُ الهمجي يطالُ اللغات المحاربة و حديث َ ملائكة الزيتون عن وصايا التهجد المرابط و أسماء القدس و قمة جبل الشيخ

  لستُ ضليعا ً بعلم ِ الخشخاش و تصريف أمور الكي السري 

 كي لا أرى كلمات الريح مكدسة في صناديق الشعارات ِ المرتعشة

حاربت ِ الجراح ُ القمرية حتى لا تبصر قشرة التاريخ فوق سطح التباريح حاكمة بأمر الصهينة الكونية , تاركة غزة الأساطير و الملاحم للرماد الوحشي و الفناء الشامل

لم يخطىء البحرُ المصيري في رصد ِ النقاط الهجينة تحت سطور الرمال ِ المتحركة ِ في ضمير الحلقات ِ المفرغة , في سلطة رام الله

         كلّ شيء ٍ للناس..قال الورد ُ في القداس..و لا شيء للناس في حقول اليقظة ِ الشعبية ِ و تفاصيل الضوء ِ و الحواس

       القادم ُ مثل الذاهب..إن زاد َ سعر الخبز في الأسواق و ارتفعت فواتيرُ التعتيم و التنجيم و الكهرباء

    كلّ شيء ٍ قابل للفحص الهلالي إن فقدت ْ الكائنات ُ الجديدة بوصلة َ الوفاء و هداية الإسراء و القدس الشريف

  صفحة المراجعات الصقرية غير قابلة للطي بالفرار الحالك و إحياء الورق ِ اليابس في التعبير

 كن ْ معي الآن..كي أرى ماذا يكون لو وثقتْ قرنفلة ٌ كنعانية بنوايا العوسج و التكرار الباحث عن عزاء ..

لم أكن هناك بشيء ٍ يخالفُ طيبتي الصنوبرية و أصل الحكاية و الجذور العاشقة

الشام هي الشام و الأرض لا تنام..وزهور الله تلتقطها أشواقُ حبيبتي خلف الجدار

كل ُّ نهر ٍ أدرى بأمر موجه و جداوله و مصبّات الحنين و جسور اللغة العربية المبجلة

رمتِ الأفراح ُ المُجهدة عباءات الروح على كتف الجبل ِ كي تقارن َ بين التين الشوكي و أهداف الغزاة

أنا الذي رفع َ التأمل ُ الحنطي ملامحي الشرقية , لصورة العشق الفلسطيني , أعطيتُ للتفاسير المرهقة سببا ً جديداً للصبر و السبر و التنقيب و المواجهة

لم يأت صوتُ الغزالة ِ الغيورة ِ كما شاءت ْ مواجدُ ليلة الأحد الكسول, لذا أسهمت ُ في تقديم معاذير الكشف ِ الوطني على ترانيم الشغف الجوري و العناق المسافر بتذكرة ِ الشتاء القاسي

   و الأضاليا هي الأضاليا..ملكة الشجن و النجوى..فلا تذهبي لحديقة لا تشبه مقاصد التشويق في شيء !

لم أكن هناك بقول ٍ لا يعزف على أوتار ِ الفكرة القادمة ِ بالعدل و حسن ِ المعاملة الجماهيرية

لا أحب يوم الإثنين كثيرا..أزرق حتى الملل..خذي مني ما يروق للوطن و الحرية .. و دعي بقية الأصوات لمحاولة ٍ أخرى


  سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سيدة التناقضات بقلم الراقي عماد نصر

 سيدة التناقضات أنتِ امرأة الهزائم والمراثي تغزلُكِ الخيبات وشاحًا للغيم وتنسجُكِ المواجع قصيدةً لا تنام. أنتِ من تقرأ الكواكب خطاها وتستدل ...