...وعاد الحلم ملفوفا في العلم
........................
....كان حلما حميلا
....أودعته في قلبي نبضا للصفاء
...وأطلقته طائرا يحلٍق بأجنحته الورديًة
.......في الفضاء
....ورأيته قمرا كالبدر
.....في ظلمات الليل يُضيء السماء
.....وأبحرتُ به في سفينتي
....وتساءلت
....هل سفينتي .كما سفينة نوح
......سترسو على الجودي ؟
....فإذا بها تعود بي
...إلى حدودي !
...وعاد معها حلمي
....مُتًشِحا بالسواد
...ملفوفا في العلم
...إذا هو الكفن
....وبكيتُ .حلمي المذبوح
...فكم كنتُ أرى الحياة
....حدائق غنًاء
...وجنًة فيحاء
...وكم أحببتُ القمر
...وسهرت مع النجوم
....وأغمضتُ عينيً
...لعلًني أنام
...فإذا بهاتف يأتيني
...في المنام
....يقول لي دعكِ من الحياة
...فحلمها إلى زوال
...واجعلي حلمك بالجنًة
....سيتحقق لامُحال
...بقلمي الآن
.....سعاد الطحان
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .