ضياع
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&
ذات ليلة
صراع مميت دار في رأسي
حاولت أن أجد له حلاََ
أن أهرب من واقع مرير لاحقني طيلة عمري ،
مرّ به شعبي
لم أجد حلاََ الإ النوم وسيلة
إن طاوعني
إن رحم بحالي
رميت نفسي أنا وأثقالي على فراشي،، استنجد حيلة لأ غفو
لآنسى
لأنزع عن نفسي ثياب الخيبة،،
تدحرج اسمي، هارباََ مني، بحروفه التسعة،، كقطار خرج من السكة
هوي اسمي من أعلى سريري،،
على البلاط وقع،،،
تناثرت حروفه، في فضاء الغرفة
بعضها أختفت
بعضها تشتشكي من شدة الجراح،،
من شدة الألم
من الضياع
تصرخ بحثا عن علاج
بعضها أختفت في جنح الظلام
بعضها تزحف على الأرض،، بحثا عن رفيقاتها لتعود للحياة
لتعيد إليّ اسمي
عبدالصاحب الأميري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .