ما بعد الهدوء العاصفة .. بقلمي علي حسن
هو ذاكَ الهدوء الذي
يسبق صرخة العاصفة
وذاكَ هو اليوم الذي
تنهدَ على خديهِ
سيلٌ جارف
في صدرهِ
طوفان
لعلّني
أنهلُ منه حِكايةَ عمري
وأنسجُ من قِصصَ الأيام
وشاحاً ألبسهُ على هامتي
وأحفظُ من
من جدائِلَه
قصائِدَ أُرتِلُها
تنشِدها أنفاسي
فتكويني ما زالَ
صرخةً على
صمت حاضرٍ
وغداً مُبهمٌ لعلّه الغافي على
أحلامنا وأجسادنا
وذاكَ الذي أمسى
على شِفاهِ الغدِ
يرتشف نخبَ عِزتي
فكيف يكتبني القلم
على صدرِ السطور
ولعلّ ذاكَ هو
الهدوء المبهمُ الذي
يَسبِقَ الإعصار
لِيسألُني من أكون
وكيف تكون المعاني
فعلىَ رأسِ الأشواكِ
حريَتي
فمن له أن يُرثيني
وقد تناثرَت مفاصلي
بين جدرانَ الخِيام
وضاعَت صورتي
فعلى شِفاهِ حاضري
غفا تكويني
لِتقرأُني كلّما
مرَرتَ بين السطورِ أني
أُنشِدَ على وجهِ الحضور
حِكايَتي
وقِصَتي التي سكبتها
على شِفاهِ يومياتي
لعلّني أُرَتِلُ ما تناثرَ على
أسِنَةِ الأقلام
من أنةٍ حبلىَ
بِ الأوجاع
عن جرحٍ ما زالَ
على صدرِ أوراقي
من صرخةٍ غَفَت
على شِفاهِ أُمي
وخدود يومي
بِ قصائِدَ تعزِفُها
أوتارَ قيثارًتي
لِتبكيها السماء
قبل قلوب حاضري
فحاضِرَنا ما زالَ
في غفوةٍ على
خاصرةِ الليال
لعلّه الحاضِرَ الأبكمُ
فكيفَ بِربِكُم أن
ترتِلُه ألسِنتنا
وتكتبه أقلامنا
لعلّه الهدوء الذي
يسبِقَ العاصِفةَ
فكيف له أن يكون
لأكون بنفسي
ويكون في صدر الصورة
عنواني
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .