كلما حل موسم حديثك ازدهر الصمت في أخاديد كياني ...
لأن الفؤاد حينها يعلم يقينا أن الاصغاء لعينيك و السياحة في ملكوت
إصباحك و السفر من حواضر يديك إلى متاهات بسماتك هو الحديث
الوحيد اللائق و المتاح أمام نشوة اللحظة و شهد الشعور في نكهة الحال ...
فإذا كان الصمت في حضرة كل جميل جمال ....
فإنه في حضرة تباشيرك و بشراك خطوة جريئة
إلى ما بعد الجمال من وسامة المحال ...
و جلوس الكلام على كف السلام ...
اشراقة كبرى لطلائع الوحي و بوادر الإلهام ...
و اطلالة غاية في الوداعة لفن الشقاوة من شرفات
الغمام ...
يعدني اسمك بترتيب اكتمالي ...
ثم يؤجلني إلى موعد لاحق ليؤجج في خاطري
جذوة الترقب على أرصفة ارتيابي و احتمالي ...
يقول الصدى ....
في حضرتها لا تلتفت إلا إليك ...
لئلا يفوتنك ميلاد الشعر من بحرها أو يخونك
النثر من قريب ...
كن أقرب إليها من قرب العذوبة إلى صوت العندليب ...
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .