أبواب
ببلادي مقفلةُ
أبواب
داري
وأراها
في زمن الرصاص
دونما أبوابْ
ببلادي
تغيّرت
كلّ الأشياء
حتى في مذاق
الأطعمةِ
وفي الشرابْ
مأسور"
في بلدي
الجمال
مأسورة" نفسي
فعشق بلادي
اِزتيابْ
أخشى لها..
حتى عزاءً
أو اقترابْ
في الغربةِ
داري بلا أبوابْ
و أراها
مقفلة اﻷبوابْ
تنطقُ باﻷمان
وبالسلام
قلبي فقط
يبقى أسيراً
حالماً دوماً
بالإيابْ
توفيق السلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .