دافعت عن أقداسنا
قال الثرى.. حقلي أنا يا سامقة ْ
لم يطلب الغيمات المارقة ْ
يا نبعها ألهمتني لمّا غفتْ
زيتونة ٌ في مهجتي العاشقة ْ
أوغلت ُ في الأبعاد ِ حتى المنتهى
و الروح ُ في التطواف ِ كانت باشقة ْ
و الحُب للأوطان ِ يا تفاحتي
لا يعرف التفريق َ مثل السارقة ْ
إن باغتتْ حصّنتها في آية ٍ
لعلني قبّلتُ باب َ الطارقة ْ
سيّرتها من موعد ِ قد جاءنا
من ذروة ٍ شعرية ٍ للذائقة ْ
دافعتُ عن أقداسها أيقونتي
من غزتي حتى الصلاة التائقة ْ
الشام في أعناقنا يا نجمتي
يا موجة الوجدان أنت ِ الدافقة
لم يبحث العنوانُ عن معشوقتي
قد أبصرَ الأقمار َ عند الشاهقة
مّن كان للقدس كنّا مثله
ما همّنا تلك الجهات الزاعقة
قال الهوى خذني أنا في رحلة ٍ
إني أرى ورد َ الجبال ِ النامقة
يا مَذهب التوحيد في أضلاعنا ْ
فلترتفع كل ّ الزنود ِ الواثقة
جاء َ الشذى في لهجة ٍ مخفية ٍ
أظهرتها مثل الشموس الحارقة ْ!
لوّنتها أشواقنا لكنني
حيّدتها الألوان َ الغامقة ْ
مَن شاهد َ الآلام َ في تغريبة ٍ
لا يرغب الطوق َ فوق الضائقة ْ
قالت إلى أطيافها أزهارها
فلتهبطي..مثل السنا و البارقة ْ
لم تبعد الآفاق ُ عن متراسها
القلبُ في المحراب ِ وأنت ِ الصادقة ْ
قالت ْ أحب النورَ من أنشودة ٍ
جاوبتها يا بدر أنت ِ السابقة ْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .