---------------حلمت...
حلمت بطائر عندليب...
يحط فوق نافذتي بشكل مهيب
صار مني جد قريب
على غير العادة ِكان صوته غريب
سجي شجي تأثيره رهيب.
ناولته فتات خبز و قطرات حليب.
تناولها بنهم و طلب المزيد.
حلمت..
بلهفة مشتاق و أمل لا يخيب.
سألته عن ذاك الحبيب.
الذي غادر قبل حلول المغيب.
و لندائي لم يعد يستجيب.
فرد جناحيه قبل أن يجيب.
بنظرة أشعلت في قلبي لهيب،
بابتسامة سمحة لا فيها ريب،
و كلمات يفوح منها أزكى طيب.
قال: هو في عالم لا فيه بكاء و لا نحيب.
الكل فيه مرتاح عيشه يستطيب.
حلمت ..
اطمأن قلبي حين سمعت ما أريد.
هو في مكان أفضل من دنيانا أكيد.
و بسرعة عدت من سفري البعيد.
تخلصت من فكري الشريد.
عن مشاعري ذوبت الجليد.
أفرغت أحمالي و منها الشديد
و بدأت أتطلع لآمالي و أحلامي من جديد
عدت لإصراري دون طبعي العنيد.
.و شيئا فشيئا قوتي و عنفواني صرت أستعيد.
حلمت...
و تمنيت لو كانت السماء موطني و بيتي.
كلما اشتقت إليه ألوح بيدي فيأتي.
بتقاسيم وجهه تكتمل نشوتي.
أحاكيه و أفرغ كل ما في جعبتي.
أحضنه و أحتمي لما الريح عتي.
كما تعودت في طفولتي.
حلمت...
🌹🌿BY N🌿🌹
بقلمي الأستاذة نجاة دحموني من المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .