تطوق جيدها بالالهام ...
لا هو شعر و لا هو نثر ...
شيء ما بينهما تخفيه اللغة
عن غرور الليل ...
إنها طريقتها الشقية في التأكيد
على أن اسمها جدير بأولى الكلمات ...
بسمة تجلس على كف الغيب ...
لتحتسي لهفتي هي و ألذ البدايات ...
أنا هنا و لكني هناك أهش على الميلاد
في جسد النهايات....
هي الخاطرة التي لا تتعب ...
هي القصيدة التي تأتي لا لتذهب ...
هي التي تجعل الروح أوسع و أرحب ...
و القلب حبيبا للذهب ...
في انتظارها أفاوض العندليب ...
على أغنية سماوية أراها من زمن بعيد ...
و لكن شيئا ما عميق كسر الشتاء يخبرني
أنها من عناق قريب ....
لا أسأل قلبي و لا أسأل الوقت ...
لأحتال على أسئلة خطيرة ....
هل تأتي ؟!...
أم أنها ستتأخر قليلا لتدرب
الشمس على وسامة المغيب .... ؟! ....
أو تسرق القمر كالعادة من عيون العندليب ... ؟! ....
الطيب عامر/ الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .