...انا الذي ألف المحبة...
ياليل مافعل الأسى بفؤادي
طغى عليه بظلمه المتمادي
ورمى إليَّ الصدَّ يقهرني به
لكن حاشا الظلم يثني مرادي
ههيات يطويني الأسى لفراقه
فهمتي تعلو وتروي عنادي
أنا الذي ألِفَ المحبة شيمة
وبشعري كل فضيلة ورشاد
أصوغ المعاني الغر لحنا مطربا
يترنَّم بمقاصدي ومبادئ
وتكاد تلتهب الحروف بأنملي
فأصب حبرا من دماء فؤادي
وكم يكن القلب صفو مودة
لمن رعى حبي وصفو ودادي
أجود عليه بالمحبة والوفاء
وأسرج خيلي وكل جيادي
وأرتدي خلق التواضع حلة
وأرى التواضع حلة الأجواد
ماضرني خلقي وحسن تعاملي
إن المكارم تعلو بالأسياد
لله در قصيدة منوالها
نسج الفضائل تُروَى للأحفاد
تغني بألحان العفاف حروفها
مصونة عن زلة الإفساد
تطوف في روض الفضائل والتقى
تجني ثمار الطهر للأولادي
بقلمي : عبد الحبيب محمد
ابوخطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .