🌴🌱مر النسبم
🌷🌷ا🌷🌷🌷
شعر الحسن عباس مسعود
🖍✏️🖍🖍✏️🖍✏️🖌
مــر الـنسيم عـلى الـوجدان رقـراقا
وحــدّث الـقـلب عـمَّن حـبَّ أو تـاقا
مـسـكّ عـلـيلٌ شـدا بـالفوح مـؤتلقا
حـتـى يـهيم الـذي مـن طـيبه ذاقـا
وجَـــرَّ فـــي الأُفُــقِ الـمـهتاج آونَــة
مــن الـتـليد تـزيـد الـشمس إشـراقا
وحـثـت الـريـح لـلإبـحار أشـرعـتي
فـغمغم الـموج في البحرين مشتاقا
ومــدت الـمهجة الـخضراء دفـترها
مــن الـحـنين الـذي مـا عـاز أوراقـا
وكـان مـن لـهفتي أن أشعلت سُرُجا
تـشتد نـحو هـوى الأوطـان إحـقاقا
والـعـين تـسـبق بـالأشـواق أدمـعـها
وأذْنــهـا اتـسـقـت لـلـحـب إطــراقـا
يــا شــام ردي عـلى الـمعتلِّ عـافيةً
إذ كـــان وصـلـك لـلأوطـان تـريـاقا
وإذْ ألــمـتِ فــلا أرض يـطـيب بـهـا
مـقـامها ورغـيـد الـعـيش مــا راقــا
أنــت الـحـبيبة والـعز الـذي سـكبوا
يــزلـزل الــطـود تـسـهـيدا وإرهـاقـا
كـم كـابد الـصبّ مـا نـزت جـوانحه
دمــع الـمـحبة فــي الـبيداء مـهراقا
أشـتاق أشـتاق لـلفيحاء مذ همست
غـرامـها واحـتـوت بـالحب أحـداقا
يـقـول مــن شـهـدت أنـظـاره أسـفا
فـي طـلعة الـقوم والأوطـان إملاقا
صـبـر جـميل فـهذا الـبؤس مـرتحلٌ
سـيـنـتهي ويـهـيـم الـصـبـح بــرّاقـا
فـيا أخ الـلوم ضـاع الـصبر من يدنا
وحـرّقـت زهــره الأحــداث إحـراقا
ومـاؤه مـن يـد الـملتاع قـد سُكبت
أقــداحُـه فـــروت بــالـزور أشـداقـا
وهـادنـت نـفـسنا مــن بـعـد كـبوتها
ريـح المآسي فلاقى القلب ما لاقى
وصبر من ليلهم في الخوف قيدهم
تفزّعت عينه في الهول مــا طـــاقا
إن الـعـروبة فــي أحـزانها اتـشحت
كــأنـهـا رضــيــت بــالــذل أطــواقـا
وأخـلدت روحها في الصمت واهنة
تـطـبـّب الـجـرحَ بـالـتعليل إشـفـاقا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الثلاثاء، 3 يناير 2023
مر النسيم شعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اشتد الوطيس بقلم الرائعة منبه الطاعات
━❖❁اِشْتَدَّ الْوَطِيس❁❖━ أَضْمَــرَ امْـرُؤٌ عَــدَاوَةً وَتَرَبَّــصَ لِيُـوقِعَ بِـامْرَىءٍ وَلَـهُ حَصْحَـصَ كَسَمَاءٍ حَقِدَتْ احْتَبَ...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .