الحسنُ والأدبُ
***
سَلُوا البَلَيْدَةَ عن ظَبْيٍ يُعانِدُنِي
يُبْدي المَوَدَّة أَشْعارًا وَيَحتَجِبُ
مَدينة َالوَرْدِ أينَ الورْدُ؟ مَا فعَلَتْ ؟
نابُ المَخاوِفِ بالأحبابِ فانْسَحَبُوا
ما لِلأحبَّةِ لا يَرْعون حُرْقَتناَ
إنَّ الجوانحَ بالأشواقِ تَلْتَهِبُ
لَسْنا نَميلُ إلى حُسْنٍ يُتوِّجُهُمْ
يَهمُّنا الدِّينُ والأخلاقُ والأدَبُ
ذُو الدِّين يَثبُتُ في اللَّؤْواءِ مُحتَسِباً
وذُو الجمالِ قليلُ الدِّينِ يَنقَلِبُ
كمْ مِن جَميلٍ كَمِثلِ الرِّيمِ في رَهَفٍ
أوْدَتْ بِهالتِهِ الأثامُ والرِّيَبُ
إنِّي أُعِزُّ جميلَ الرُّوحِ أُكْرِمُهُ
أُدْنِيهِ من خافقي ودًّا كما يَجِبُ
إنَّ الجمالَ بلا دينٍ ولا أدَبٍ
يَقْوَى به الشَّكُ والإخْلافُ والشَّغَبُ
لا خَيْرَ في الحُسْنِ إن أمسى بلا قِيَمٍ
الرُّومُ تَمْقُتُهُ والفُرْسُ والعَرَبُ
تَبقَى دَعائِمُ عِزِّ النَّاسِ في خُلُقٍ
إذا هُمُو ذهبتْ أخلاقُهمْ ذَهَبُوا
***
بقلم عمر بلقاضي / الجزائر
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 30 يناير 2023
الحسنُ والأدب... بقلم الشاعر الأديب عمر بلقاضي الجزائري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .