بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 28 يناير 2023

لِمَ التَّجنّي....بقلم الشاعر المبدع د. أسامه مصاروه

 لِمَ التَّجنّي

يا حبيبي قدْ أَطلْتَ الْبُعدَ عني

بعدَ أنْ عِشتَ الهوى بالقُربِ مني

يا حبيبي آهِ لو تعْلمُ أنّي

لا أرى فيما أرى إلّا التَّجنّي


يا حبيبي بعْدَ وصْلٍ وَتَغَنّي

بعدَ عِشْقٍ وَغرامٍ وَتَمَنّي

بعدْ شِعرٍ قدْ تَحدّى كلَّ فنِّ

فجأةً تَقْلِبُ لي ظهرَ المِجَنِّ


كمْ أغانٍ كنتَ لي دومًا تُغنّي

عيْنُكَ الأَنْقى مِنَ الشهْدِ بِعيْني

كيفَ تنسى عِشْقَ عُمْري كيْفَ تُفني

كنْتَ تلهو يا تُرى أم كُنْتَ تَعْني


يا حبيبي كنتَ تستلْقي بحُضْني

حيثُ تغْفو في حِمى قلبي وَذِهْني

يا حبيبي كيفَ يستهويكَ حُزني

إنّ يومًا دونَ وصْلٍ مثْلُ قرْنِ


يا حبيبي دونَ شكٍ دونَ ظنِّ

أنتَ في الحُسْنِ تساوي الألفَ حُسْنِ

وبلا أيِّ اْنْفِعالاتٍ وغَبْنِ

كُنْتَ لي أقرَبَ مِنْ عيني لِجفْني


يا حبيبي إنَّ قلبي كاللُجيْنِ

وَطَروبٌ مثْلُ عُصْفورٍ أَغنِّ

ما توقَّعْتُ حبيبي أنْ تَخُنّي

بلْ تمنَيْتُ مرارًا أن تُعِنّي


فحياتي ما حياتي غيرُ ديْنِ

وبلادي ما بلادي غيرُ سِجْنِ

وأشِقّائي بشأنٍ غيرِ شأْني

كيفَ باللهِ إذًا أحظى بيُمْنِ

د. أسامه مصاروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نور غزة عم بقلم الراقي د.حسين موسى

 نور غزة عمّ بقلمي د.حسين موسى الا هبّي جامعات الأرض وانتفضي وما كان في غزه مقاما حق له لتنفعلي   فالظلم يخنس في أغوار النفس اياما   فيمتزج ...