قصيدة / إهداء إلى حَلِيْلَتِي
بقلمي/ أشرف محمد السيد
فارس الشعر العربي وأمير القوافي
"""""***"""""***"""""***""""""***"""""***"""""
إهداء إلى من ملكت الروح والفؤاد، وتحقق منها المبتغي والمراد، وتسامت عن النقائص والأحقاد، وخافت اللَّه فى الزوج والأولاد، وإجتمع لها ما
يطيب به العيش من حُبٍ وهديً وصَفاءِ و وداد*
"""""""""""""""""""♡♡♡♡♡♡"""""""""""""""""""""
بَيْنَ النُجُومِ هَدِيَةٌ ♡ بَدْرٌ وتَحْسَبُهُ قَمَر
أَدْمَنْتُ فِيهَا حُسْنَهَا ♡ نُورٌ ويَألَفُهُ النَظَر
شَمْسٌ وبَرْدُ ضِيَائِهَا ♡ فَوْقَ الجَدَاوِلِ يَنْهَمِر
نَبْعُ الصَفَاءِ وطَبْعُهَا ♡ بِالعَارِفِيْنَ قَدْ اِئتَمَر
رُوْحٌ وفى طَيَّاتِهَا ♡ شَيْخٌ حَكِيْمٌ يَعْتَمِر
بَيْنَ النِسَاءِ كَجَّنَةٍ ♡ تُؤتِني مِنْ طِيْبِ الثَمَر
إني عَشِقْتُكِ والذى ♡ خَلَقَ البَصِيْرةَ والبَصَر
القَلبُ فِيهَا هَائِمٌ ♡ مِنْ غَيْرِ جَهْدٍ تَحْتَكِر
فِيهَا الدَلالُ حَلَاوةٌ ♡ فى كُلِ يَومٍ تُبْتَكَر
مِنْهَا السَعَادَةُ كُوِنَ ♡ سَهْلٌ خَصِيْبٌ يَزْدَهِر
اَحْبَبْتُهَا بِشِتَائِهَا ♡ وخَرِيْفِهَا عِنْدَ السَحَر
دَامَ الرَبِيْعُ بِكَفِهَا ♡ خَيْرٌ عَطَاءٌ يَسْتَمِر
اَحْلَامُهَا كَحَقِيْقَةٍ ♡ قَدْ وافَقَتْ خَيْرَ القَدَر
هذا جَوابي للتى ♡ قَدْ جَاوَزَتْ كُلَّ الدُرَر
اُهْدِيْكِ مِني تَحِيَّتي ♡ لَحْنَاً بَدِيعاً يَنْتَشِرْ
لَحْنٌ ويُعْزٌَفُ دَائمَاً ♡ فى كُلِ قَلْبٍ يَسْتَقِر عِشْقِي لَهَا كَفَرِيْضَةٍ ♡ بَيْنَ الجَوَارِحِ تَخْتَمِر
يَا زَوجَتي وحَلِيْلَتي ♡ إِنْ كَانَ نَقْصٌ اَعْتَذِر
""""""""""""""'"""""" بقلمي/ ☆☆☆☆☆☆☆
أشرف محمد السيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 22 يناير 2023
قصيدة / إهداء إلى حَلِيْلَتِي بقلمي/ أشرف محمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .