حين تصبح الحياة طاغية - ١
بقلم الشاعر إبراهيم العمر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحيانا كثيرة تصبح الحياة طاغية ؛
تستحم بدموع عشاقها
وتتعطر بدماء قتلاها .
لا شيء عقلاني ،
كل شيء يتراكض ويتدافع حتى الثواني ،
تتشابك ، تتعارك ، تتوه في الاتجاهات ؛
حتى يضيع الإحساس بالوقت .
قد يكون الغد بعد سنة ،
وقد يكون بعد لحظة .
لكن دائما ، دون شك ،
أحيانا تشعر ، أن هناك غدا سيأتي .
وتفقد الإحساس بالوزن
وتعيش حالة انعدام الجاذبية .
الروح بين النجوم تسوح
تظن كل شيء مسموح
وكل شيء ممكن وممنوح .
ليست هناك أية عوائق
بين الفعل والفكرة ،
بين المبادرة وردة الفعل ،
بين الدافع والرغبة ،
بين السبب والمسبب .
المساحات والمسافات تفقد كل تلك الخطوط التي تحدّها .
ليس هناك مكان للكآبة والنكد في الأرواح الفسيحة .
ويجب أن تتمون من الفرح والسعادة قبل أن يأتي الغد ،
وقبل أن تبدأ حياة جديدة ومشوارا جديدا .
تتعلم كيف تطيل فترة الانفعال ،
تتعلم كيف تطيل عمر البهجة والانبهار،
تتعلم كيف تستمتع بالصبر
وتطيل فترات الانتظار .
تتعلم كيف تتعامل مع قلبك
وتتقرب من روحك .
تتمنى أن ترمي حجرا في الفراغ ،
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 16 يناير 2023
حين تصبح الحياة طاغية - ١ بقلم الشاعر إبراهيم العمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .