طلحة بن عبيد الله
بُشِّرتَ طلحةُ عِنْدَ رَبِّكَ جنَّةً
يَومَ القِيامَةِ نِعمَ ذاك الموعِدُ
أعطاكَ ربُّ الناسِ مالاً طيِّباً
ناداكَ بالفياضِ صِدقاً أحمَدُ
جاهدتَ في الغَزَواتِ نِدَّاً للعِدا
وفَدَيتَ خَيرَ الناسِ أنتَ مُؤيِّدُ
عُرفَ الصَّحابِيُّ الكريمُ بأنَّهُ
ُأعطى الفقيرَ و للديونِ مُسَدِّد
ٍفي غزوةٍ شُلَّتْ يَدٌ مِن ضَرْبَة
تَفْدِيْ مُحَمَّدَ مِنْ سِهامٍ تَقصِدُ
ذاكَ الشَّهيدُ الحيُّ قال نَبِيُنَا
شَرَفٌ عظيمٌ أنَّ أحمدَ يَشْهَدُ
في سورةِ الأحزابِ جاءتْ آيةٌ
مِن أجلِ طلحةَ قد أَشَار مُحمَّدُ
وَهوَ الشَّريفُ تَعامُلاً و تَعاهُدَاً
أفضالُهُ من جُودِهِ تَتَعَدَّدُ
اختاركَ الفاروقُ مِمَّن خَصَّهُ
بالرأيِّ شُورَى في الخِلافَةِ يَعهَدُ
بايعتَ عُثمانَ بكُلِّ صرَاحَةٍ
وحَزِنْتَ لمَّا ماتَ غدراً يَزْهَدُ
أمَّا عَلِيُّ فأنتَ قَد بايَعْتَهُ
بايعتَ مَنْ صَحَبَ النَّبيَّ تُمَجِّدُ
طالبتَ تَثأرُ للذي دَمُهُ رَوَى
بيتَ الخِلافةِ مُؤمِناً يتعبَّدُ
أعنِي بهِ عثمانَ صاحِبَ سَيدي
قال النَّبِيُّ : بأنَّهُ يُستشْهَدُ
هِيَ فِتنةٌ قد ماتَ فيها مَن قَضَى
وجَميعُ أصحابِ النبيِّ يُوَحِّدُ
جَنَّاتُ عَدنٍ بُشِّروا مَعَ حِبِّنَا
لا تَنشُروا فِتَنَاً لَنا تَتَجَدَّدُ
يَتَنَعَّمونَ معَ النبيِّ كرامة
وَيظَلُّ مَن سَبَّ الصَّحابةَ يُنَدِّدُ
فجزاؤهُ نارٌ يَزيدُ لهيبُها
إنْ لَم يتُبْ عَمَّا يقولُ و يحقِدُ
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 15 يناير 2023
طلحة بن عبيد الله... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .