الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا
غرفة
شرفة
و شطآن
عتمة
شمعة
و آهات كمان
مخاض مشاعر
قصيدة تولد
و حبّ يُبعث للنسيان
ميلينا
هل جرّبتِ استنطاق الصّمت
و استئصال المعاني
من رحم المفردات
هل راقصتِ حافية
خيال طيف لا مبال
هل احتضنتِ الضّباب
و علّقتِ على الوهم أملا
وارتشفتِ السّراب
هل انتظرتِ رجع الصّدى
لرسالة حبّ
لحلم ورديّ
و هل جرّبتِ أن يموت
على ذراعيكِ عشق
خلتِ لوهلة أنّه سرمديّ
ميلينا
يتبخّر في غيابكِ الوقت
كالماء
يمرّ كغيمة عابرة
في الصحراء
يتناثر كحفنة من تّبر الذهب
في الهواء
و معه يضيع حلمي
هباء ، هباء
لا عتب عليكِ
يا وردة ..... قلبي
لا ، لا تحزني
فكلّ من قتلهم العشق
عند ربّهم شهداء
بقلمي حسن المستيري
تونس الخضراء
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 28 يناير 2023
الرّسالة السّادسة عشر إلى ميلينا.... بقلم الشاعر حسن المستيري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .