قصيدة/ طَبِيْبُ العَاشِقين
بقلمي/ أشرف محمد السيد
"""""""""""""""""""""""""""""""""""
اَصْبَحْتُ بَيْنَ العَاشِقِينَ طَبِيْبُ..
والطِبُ يَصْلُحُ تَارَةً ويَخِيْبُ*
العِشْقُ دَاءٌ أو دَوَاءٌ لِلَّذِى..
هَامَ بِعِشقٍ لِلنِدَاءِ يُجِيْبُ*
العِشْقُ بَرْدٌ فى القُلُوبِ و وَحْشَةٌ..
نُورٌ ونَارٌ اَخْضَرٌ ويَشِيْبُ*
يَا أيهَا الرجُلُ المُطَّبِبُ عَاشِقَاً..
كَيْفَ يَصِيْرُ الدَّفعُ والتَّطْبِيْبُ*
هَلْ قَامَ قَلْبُكَ لِلْحَبِيْبِ مُهَلِلاً..
اَمْ دَامَ وَجْدُكَ فى البِعَادِ لَهِيْبُ *
اِشْرَبْ حَنَانَاً كُلَّ يَومٍ مَرَّةٍ..
واِمْنَعْ عِتَابَاً كُلُّهُ تَثْرِيْبُ*
غَدْرٌ وهَجْرٌ لَا أبَالَكَ إنني..
اَدْعو لِصُلْحٍ لِلخِصَامِ يُذِيْبُ*
اِنْظُرْ بِعَيْنٍ لِلحَبِيْبِ ومَنْطِقٍ..
كَمْ مِنْ بَعِيْدٍ لِلفُؤادِ قَرِيْبُ*
اِسْمَعْ حِوارَ العَاشِقينَ تَرَاحُمَاً..
مَا كَانَ عِشْقٌ لِلجَمَالِ يَعِيْبُ*
اِعْلَّمْ بِأنَ الوَّصْلَ كَانَ مُقَدَّرٌ..
كَمْ مِنْ هَذِيْبٍ خَانَهُ التَّهذِيْبُ*
اِعْشَّقْ مَلِيْحَاً قَدْ تَرُوقُ طِبَاعُهُ..
واتْرُكْ عَلِيْلاً بِالشَقَاءِ يُصِيْبُ*
كَمْ مِنْ فُؤادٍ بِالحَبِيْبِ مُعَلَّقٌ..
عَبْدٌ ويَعْشَقُ لِلإلَّهِ يُنِيْبُ*
سُبْحَانَ مَنْ غَمَّرَ الفُؤادَ بِحُبهِ..
رَبٌ رَحِيْمٌ غَافِرٌ ورَقِيْبُ*
اَهْدَيْتُ قَلْبِي لِلمُحِبِ وخِبْرَتي..
مَنْعٌ و بَذْلٌ حَاضِرٌ و يَغِيْبُ*
إني طَبِيْبٌ دَارِسٌ و مُدَّرِسٌ..
مَا دَامَ عَيْشٌ فى الحَيَاةِ رَطِيْبُ*
يَا مَنْ تُعَاني العِشْقَ اَنْتَ مُمَّيَزٌ ..
ذَاكَ جَوابٌ مَا لَهُ تَعْفِيْبُ*
*************** بقلمي/
أشرف محمد السيد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 16 يناير 2023
قصيدة/ طَبِيْبُ العَاشِقين بقلم الشاعر / أشرف محمد السيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الوان الورود بقلم الراقي توفيق عبد الله حسانين
. ألوان الورود أنت كل ألوان الورود وشذاه بلغ القلب الحب فيك ومناه يا عطر وفوح الورود وإياه سلبت الفؤاد وأضل...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
الحق والباطل ×××××××××× سيظل الحق يصارع الباطل.... حتى يتمكن منه و يضحضه ويلاشية حتى لا يرى..................... أثرا منه ولا علي شاكلته ك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .