بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 12 يناير 2023

أبوبكر الصديق.... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 أبوبكر الصديق 

يا     أوَّلَ    الخلفاءِ     بعد   مُحَمَّدٍ
صَدَّقتَ   خَيرَ الخلقِ   أنتَ   الرائدُ 

أسْلَمتَ  في  مَهدِ   الرسالةِ  راضياً 
إنَّ   الذي    كَرهَ   الأوائلَ    جاحدُ  

ًإنْ قال  أحمدُ  قلتَ :  يَصدُقُ دائماً
فهوَ   الذي   بالوَحْيِ    حَقَّاً    قائِدُ

لمَّا     دعا      خيرُ  البَرِيةِ     للهُدَى
لبَّيتَ    في عَجَلٍ      لربِّكَ   قاصِدُ

أنفقتَ   مالكَ    كُلَّهُ     في    عُسرةٍ 
  إنَّ  الذي    مَدَّ      العطاءَ    لخالدٌ  
  
ماذا   تَرَكْتَ   لأهلِ  بيتِكَ   صاحِبِي
  الله   يَرْعَى   و  هوَ    نِعْمَ  العَاهِدُ ؟
 
هاجرتَ  في  وقتِ   الشَّدائدِ  طالباً
نَشْرَ    الدِّيانةِ   و   المَغارةُ    شاهِدُ 

يا   صاحِبِي   دَعْني   أُنَظِّفُ   غارَنا 
إن   مسَّكَ    المَكروهُ    عَزّ    الفاقِدُ

اللهُ     قد    نجَّى    النبيَّ  و   خِلَّهُ
مِن    كُلِّ   مكرٍ  و    المُعانِدُ  حاقدُ

زَوَّجتَ    عائشةَ    النَّبيَِّ    فصانَها  
و    أحَبَّها    فَهْوَ    الوفِيُّ   الرَّاشِدُ  

السابقونَ         الأوَّلونَ      تَقَدَّموا 
فازوا   جِنانَ   اللهِ   ..   فَضْلٌ  زائدٌ

أوصَى   النبيُّ    بأنْ    تَؤمَّ   صلاتَنا 
أنتَ   المُحِبُّ   و  أنتَ   نِعمَ  العابِدُ

جاهَدتَ  في  كُلِّ  المواقفِ   تبتغِي
إعلاءَ صوتِ   الحقِّ  و  هوَ  الواحِدُ 

حاربتَ  مَن   مَنَع  الزكاةَ    فَفَرضُهَا
عَينٌ   فأنتَ  بشَرعِ   ربِّكَ      راشِدٌ

قاتلتَ   مَن    يرتدُّ    عن    إسلامِهِ
ونَصرتَ أهلَ  الحقِّ  وَهْوَ    السَّائدُ

خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

ما زلتم هناك بقلم الراقي سرور ياور رمضان

 مازلتم هناك  /////// الصمتُ يَصهلُ على ناصية القلب كالذي أوهمَهُ السراب وخيالٌ يتبعني ويحط أينما يشاء لاينفك يطرقُ على إغفاءة الذكرى يكتحلُ...