بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 يناير 2023

جهاد ربايعة يكتب "للروحِِ مِنْ روحِكَ روحاً لروحي"

 جهاد ربايعة يكتب "للروحِِ مِنْ
روحِكَ روحاً لروحي"

أيها
أيها القادمُ من
بينِ زخاتِ المطر ..
أأنتَ َمن سيفْلحُ الأرضَ
ويغرسُ الزرعَ لِنَجني شهيَّ الثمر؟
,,
ف الكونُ
فالكون مِن
حولي أبعادٌ
فسيحُ المساحات,
أما آنَ لكَ أنْ تختصرَ
الزمانَ .. وتُلغي المسافات؟
,,
والرعدُ
والرعدُ والبرق
أفكارٌ, أرهقتْ مني
العقلَ والفؤاد .. أعيشُ يومي
سنيناً ,,, وليلي دهرٌ يَأسِرُهُ السُّهادْ
هذي المسافاتُ تُرهقُ الروحَ سَفراً .. ويسألها
قلبي أمَا حانَ المعاد؟
,,
ف بَعضُنا
فبعضُنا للبعضِ
سببٌ .. وبعضنا
للبعضِ موسمٌ , وقليلٌ
مَنهمُ للعقلِ والقلبِ وطن.
,,
متى
متى ستصبحُ
ل حياتي بستاناً ف أكُنْ
لكَ بهجةَ عبقهِ .., كأني أرى
فيكَ ضُحىً, ولكَ مني دفءُ شمسِهِ ..
وتُمسي بَحْري ف أكنْ لك الموجَ وروعةَ
نسيمهِ, وحين يجنُّ الليلُ, تراني أحنُُّ للروحِِ مِن
روحكَ روحاً لروحي.. ف فيكَ وهجٌ حياةٍ منه تزيدني ..
للقلبِ أنتَ أوتارهُ.. وبديعُ همسكَ عزفٌ يَهُزُني , ف قُل لي
بربك متى كِلانا لكلانا يكون؟؟
,,
كأني
كأني أسمعُ
همساً! أهوَ طَيفُكَ
عابرٌ يلوِّحُ بالأمنيات؟ أم
هو قلبي والروحُ يعزفانِ أوتارَ
الشوقٍ .. للقادمِ من ربيعِ الأمسيات؟
,,,,,
بقلم. جهاد ربايعة .سيدني .. ميثلون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نور غزة عم بقلم الراقي د.حسين موسى

 نور غزة عمّ بقلمي د.حسين موسى الا هبّي جامعات الأرض وانتفضي وما كان في غزه مقاما حق له لتنفعلي   فالظلم يخنس في أغوار النفس اياما   فيمتزج ...