جهاد ربايعة يكتب "للروحِِ مِنْ
روحِكَ روحاً لروحي"
أيها
أيها القادمُ من
بينِ زخاتِ المطر ..
أأنتَ َمن سيفْلحُ الأرضَ
ويغرسُ الزرعَ لِنَجني شهيَّ الثمر؟
,,
ف الكونُ
فالكون مِن
حولي أبعادٌ
فسيحُ المساحات,
أما آنَ لكَ أنْ تختصرَ
الزمانَ .. وتُلغي المسافات؟
,,
والرعدُ
والرعدُ والبرق
أفكارٌ, أرهقتْ مني
العقلَ والفؤاد .. أعيشُ يومي
سنيناً ,,, وليلي دهرٌ يَأسِرُهُ السُّهادْ
هذي المسافاتُ تُرهقُ الروحَ سَفراً .. ويسألها
قلبي أمَا حانَ المعاد؟
,,
ف بَعضُنا
فبعضُنا للبعضِ
سببٌ .. وبعضنا
للبعضِ موسمٌ , وقليلٌ
مَنهمُ للعقلِ والقلبِ وطن.
,,
متى
متى ستصبحُ
ل حياتي بستاناً ف أكُنْ
لكَ بهجةَ عبقهِ .., كأني أرى
فيكَ ضُحىً, ولكَ مني دفءُ شمسِهِ ..
وتُمسي بَحْري ف أكنْ لك الموجَ وروعةَ
نسيمهِ, وحين يجنُّ الليلُ, تراني أحنُُّ للروحِِ مِن
روحكَ روحاً لروحي.. ف فيكَ وهجٌ حياةٍ منه تزيدني ..
للقلبِ أنتَ أوتارهُ.. وبديعُ همسكَ عزفٌ يَهُزُني , ف قُل لي
بربك متى كِلانا لكلانا يكون؟؟
,,
كأني
كأني أسمعُ
همساً! أهوَ طَيفُكَ
عابرٌ يلوِّحُ بالأمنيات؟ أم
هو قلبي والروحُ يعزفانِ أوتارَ
الشوقٍ .. للقادمِ من ربيعِ الأمسيات؟
,,,,,
بقلم. جهاد ربايعة .سيدني .. ميثلون
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 23 يناير 2023
جهاد ربايعة يكتب "للروحِِ مِنْ روحِكَ روحاً لروحي"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .