* حنين.. *
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
آهِ منْ ..
توجُّساتِ قلبي
وتحسُّساتِ جِراحي
يحنو عليَّ قلقي
وتنفكُّ النيرانُ عن بصيرتي
وتحملُني حِيرتي
إلى مشارفِ الدَّمعِ
وتجتاحُني الهواجسُ
مزوَّدةً بأوجاعي
وهناكَ
في ركنِ لوعتي
وفي فضاءِ اختناقي
تهاجِمُني رؤايَ
وتصرُخُ وُحدتي بوجهي
فيرميني الصَّمتُ
بألفاظِ الحروفِ
وتتعتَّقُ لُغتي
في نشيجِ المرارةِ
ويتسامقُ انكساري
فيشُبُّ العطشُ في هشيمِ هِضابي
و يتقوَّضُ رمادُ الجبالِ التي
شَرَّشَتْ في سواعدي
يجرِفُني الانحدارُ إلى
قُمَمِ الهاويةِ
يترنَّحُ شهيقي
ويتلوَّى دمي
يتلقَّفُني التَّمزُّقُ
وتنتابُني السَّكينةُ
أتمدَّدُ فوقَ هلاكي
فيتقلَّبُ النَّزفُ على جوانبي
تتراكمُ الرِّياحُ فوقي
يُبصِرُني صدى حُطامي
وتهرعُ المسافاتُ تضمِّدُ ارتعاشي
فتبزُغُ لعينيَّ
قامةُ وطَني المسلوب
لِأذهبَ في عُمقِ الرَّملِ
وآوي إلى أحضانِ الأملِ
حيثُ تقطِفُني إليهِ
رائحةُ العودةِ
بلا عوائِقَ قاتلة .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 15 يناير 2023
* حنين.. *.... بقلم الشاعر مصطفى الحاج حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بهجة العيد بقلم الراقي رضا بوقفة
بهجةُ العيد عيدٌ أتى والكونُ يزهو بالبَهَاء والنورُ يعزفُ في القلوبِ تَرَنُّمَا يا فرحةَ الأيتامِ بعدَ صيامِهم يا بسمةً تنسابُ عطرًا مُلهِم...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .