((أيها الكبير...))
داسوا الورد
ذبل في أكفهم الياسمين...
أما سمعوا تحطم السفينة على الصخور ...
أطلال أسطورة
ضاعت بين يقين و لا يقين ...
تكلم ...يا وطن
فصمتك يؤرقني
يذبحني بلا سكين ...
ليت الزمن يتوقف
ليت لي في معجزة ...
فأتبين ما كتبه قدري على الجبين
ارأفي بي يا أيامي ...لا تتسارعي...تمهلي
حتى تتفكك قيود الزمن ...
تذوب القضبان تحت أقدام السجين ...
فأهرب من غربتي
أفجر حدود عزلتي
أشعر أنني أحيى
أنني أتنفس
في وطن ما بات رهين ...
فأنسى من السواد عشرية
لا تأمن فيها لا الصديق ...لا الرفيق ...لا القرين
أين أنت يا أسدا ...
كيف هجرت العرين
رضيت بما لم ترض به يوما
فتات خبز ...
أكواخ القش و الطوب و الطين ...
أقسم بأعلى صوتي
و مصحفي باليمين
أنك ستظل كبيرا ...أيها الكبير
يزهر وردك ...ياسمينك من رحم الصمت و الأنين
لن أتوب عن عشقك
مهما اغتربت و فتر الحنين ...
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
12/12/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 11 يناير 2023
((أيها الكبير...)).... بقلم الشاعرلطفي الستي/ تونس 12/12/2022
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حبك يا سيدتي بقلم الراقي علي عمر
حبك ياسيدتي كموجات رعود عشق تلطم أخاديد قيثارة قلبي المكلوم تكبل معصم أنشودة رياحين لهفتي بأشواك الكدر و الهموم كثرثرة أحلام ضجر برائح...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .