بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 19 يناير 2023

محبته.... بقلم الشاعر الأديب الحسن عباس مسعود

 💎💎محبته 💎💎
  ⭐🍄 ا🌺💗🌷

                                                 شعر الحسن عباس مسعود
                                            الفقير إلى الله الغني بمحبة الله والنبي   
                                                                                                          ✒️🖊🖋🖌🖋🖍🖊✒

سـلـكنا بـحور الـشوق فـاشتعلت جـمرا
ومـــا خــبـأت حــبـا لـــه سـولـت أمــرا

وأوحـــت لــمـن حــنـوا نـشـيدا مـرتـلا
لـــه يــصـدح الـشـادي وأنـغـامه تـتـرى

إذا الــشـوق أعـيـاهـا تــبـدّت مـهـيـضة
كــأنْ لــم تــر الأكــوان شـمسا ولا بـدرا

حـنـانـيـك يــــا وجـــدان إن انـتـظـارنا
طـويـل عـلـى قـلـب لــه فـارق الـصدرا

وقــدت قـمـيص الـصـبر يـومـا نـفوسنا
وكـانـت بــلا خـمر عـلى كـأسها سـكرى

فــشـأن الألـــى حــبـوا حـنـين مـسـافر
إلــى عـهده لا يـعرف الـخوف والـذعرا

بـهـم مــن مـتـاع الـرحـل حــب مـدبـج
رضــوا مـن عـزيز الـعمر حـبا لـه ذخـرا

ومــا ناشدت  يـومـا لـه الـركب تـرتجي
وصــالا ســوى هـامـت بـسـيرته شـهـرا

وحــيـن تــخـط الـنـفـس حـرفـا لـحـبه
يــداهـمـهـا شـــــوق لــرؤيـتـه ســطــرا

فـسـبحان مــن أهــدى الـقـلوب مـحـبة
لــه تـحـدث الـبـالي وكم تـصلح الـكسرا

وصــلـى عـلـيه الـقـلب يـرجـو شـفـاعة
ومـا امـتلك الـراجي نجاة فهل تشرى؟

بـــه ضـوعـت تـلـك الـحـياة ازدهـارهـا
وبـثـت عـلـى الآفـاق مـن فـيضه زهـرا

فـــلا مـثـلـه قـــد نــال قـيـصرُ عـصـرهِ
ولا قــدره قــد حـاز فـي زهـوه كـسرى

مـحـبـته فـيـض مــن الـعـروة الـوثـقى
لــــه وهـــب الـرحـمـن آيــاتـه الـكـبـرى

فـــهـــذا كــــــلام الله أنـــعــم بــقــولـه
ونــنـجـو بترتيلٍ  ونــعـلـو بـــه قـــدرا

لــه عــن عـناء الـبيد قـد حـجب الـنوى
وفي بعض دفء الفرش من ليله أسرى

وشــــق لــــه بــيــن الــصــلاة صــلاتـه
لـتـسـبـغـنـا حـــبــا وتـشـبـعـنـا ذكـــــرا

وتـــرجــو لــــه قــربــا بــــلاد وأهــلـهـا
فـكم حـسنت نـحوا وكـم جـملت شعرا

وأبـدت لـه فـي الـحب مـا هـام بـالمنى
وأزكــت بــه قـطـرا وذكــت بــه مـصرا

ومـــا تـلـكـم الـغـزلان نـحـوي تـواثـبت
تـمـيـد بـإحـساسي وتـلـوي بــه حـيـرى

فـــإن سـبـبـت فــيَّ الـمـشوقة خـوفـها
مـن الـنأي لا تـرضى مـخاوفها الأخـرى

تــقــول قــريـب جـــدد الــحـب قــربـه
ومـــــا نــرتــضـي إلا بــرؤيـتـه عــــذرا

ومــا ظـنـنا فــي الـعسر إن طـال بـعده
ســــوى أنــنـا نــُجـزى مـحـبـته يــسـرا

نــقـيـّد أنــفـاسـا لــــه فــــي انــتـظـاره
ونـرسـم فــوق الـكسر مـن ذكـره جـبرا

ويــــوم يـسـيـر الــركـب نــحـو لـقـائـه
يُسَيَّر مــــن ســعــــد ويـمـنـحنا بــشـرا

ومـن حـبه الـنجوى زهـت في ابتهاجها
وهـلـلت الـتـقوى وسـاقـت بـه الـبشرى

وتـسكب فـوق الـورد كـأسا مـن الشذى
يـفوح عـلى الأكـوان مـن حـسنه عطرا

وأنْ لــو كـنـوز الأرض بـانـت وأذهـلـت
مـحـبيه مــا حـادوا ولا صـدقوا الـمكرا

وقـلـنا لـهـم صـبـرا عـلى الـبعد والـنوى
فـقالوا وهـل نـقوى؟وقد أنهكوا الصبرا

لـنـا فــي سـمـاء الـعـشق مـما يـحوطنا
فـضـاء رحـيب الـشأن لـم يـعلن الـقدرا

يــسـافـر أزمــانــا لــهــا يـعـبـر الــمـدى
ومـــا دونــهـا درب لـــه يــمـم الـشـطرا

ومــــا تـحـمـل الأرض الـمـهـيبة هـيـبـة
بـأبهى مـن الـمحبوب فـي جوفها فخرا

عـلـيـك صـــلاة مـــا عـــلا اللهُ عــرشَـه
ومـا دام ربَ الـكون والـناسِ والـشعرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

نور غزة عم بقلم الراقي د.حسين موسى

 نور غزة عمّ بقلمي د.حسين موسى الا هبّي جامعات الأرض وانتفضي وما كان في غزه مقاما حق له لتنفعلي   فالظلم يخنس في أغوار النفس اياما   فيمتزج ...