بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 13 يناير 2023

عثمان بن عفان... بقلم الشاعر خالد إسماعيل عطالله

 عثمان بن عفان 

أيا   عثمانُ  ذو  النورينِ   شُكراً
فقد    أَفنَيتَ    للإسلامِ    عُمْراً

و ثالثُ   عَشْرةٍ    بُشِّرتَ   تسعَى
جنانَ    اللهِ  بعد  العُسر    يُسرَاً

بَذَلْتَ  المَالَ  في الضَّرَّاءِ  تَرضَى
فَمَا  تَبغِي  ثَنَاءَ     النَّاسِ    كِبْرَاً

فكم فرَّجتَ  مِن  هَمٍّ   و  ضِيقٍ
نَصرتَ الدِّينَ مـُذ  أنْ كانَ عُسراً

أشدُّ  الناسِ  في   الدُّنيا   حَياءاً
رسولَ  اللهِ  قد   أعطاكَ   صِهراً

وَهَبتَ  البئرَ  في الرَّمضاءِ  تَبغِي
ثَوابَ   اللهٌ   بعد   العُسرِ   أجرأ 

و رُومَةَ   قد  أذَلَّ  الناسَ  يرجو
كَثيرَ  الرِّبٔحِ  رغمَ  الفقرِ   حِكْراً  

وقال الناسُ : يومَ  القحْطِ   بِعْنا
 وقد  أعطاكَ  رَبُّ  الناسِ  خَيراً 

فقال  :   أبيعُها     لكِنْ    بشرطٍ
يكونُ  السِّعرُ  أضعافاً    و  قَدْراً

فإنِّي     بعتُها       للهِ       رَبِّي  
و  عِندَ   اللهِ  قَدْ   ألقاهُ     ذُخْراً

ِرَفيقُ   الدَّربِ  عِنْدَ  الكَربِ  خَيرّ
نَصَرتَ   الحَقَّ   إنفاقاً    و    بِرَّاً 

وقالوا  : يومَ   بَدرٍ    قد    تَخَلَّى
فقد  أعطاكَ    خيرُ  الناسِ  عُذراً

رُقَيَّةُ   بنتُ    أحمدَ   في    فِراقٍ
وكُنْتَ  جليسَها    فَفقَدتَ     بَدرا

فأعطاكَ     النبيِّ    جزيلَ     فألٍ 
كأنَّكَ   قد   شَهِدتَ  الغزوَ  نَصراً  

و أوَّلُ  مَن   هَجرتَ   ديارَ   شِرْكٍ
 إلى  الأحباشِ   ترجو   اللهَ  سِرَّاً  

وثالثُ   مَن    خَلَفتَ   مِنَ   الوِلاةِ
نَشَرتَ  الدِّينَ  في الأرجاءِ  فَخراً 

جَمَعْتَ  كِتابَ   ربِّكَ   في   وِفاقٍ
وأسطولاً   صنعتَ   يموجُ    بحراً

نُبُوءةُ   خيرِ    خَلقِ    اللهِ     حقٌّ
شَهِيداً    مِتَّ  من   تقواكَ  غَدرَاً  

خالد إسماعيل عطاالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

إضاءة هلال بقلم الراقية د.نوال علي حمود

 🌠 إضاءة هلال             د. نوال حمود       و تسأل الأيام عن أخباري           والحزن غلف مني              الفؤاد وسال     هدر الفؤاد با...