. ( الحبيب المصطفى )
شِعر/
إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن
------------------------------
إليهِ وجَّهتُ قَلبِي وارتَقَى بَصَري
ربُّ السَّماوَاتِ واﻷفلاكِ والشجرِ
حَمدَاً وشُكراً على حُبٍِّ ومَكرُمَةٍ
أَهدَى لنا وجمالٍ طَيَّبٍ نَضِرِ
أَهدَى إلى الكونِ نوراً يُستضاءُ بهِ
( محمد ) سيَّدَ الأَكوانِ والعُصُرِ
هذا الحبييبُ الذي قد كانَ مولِدهُ
في أرضِ(مكَّة)قُرب البيتِ في السَحَرِ
قد جاءَ بالخيرِ واﻹِحسانِ في زمنٍ
عمَّ الظلامُ بهِ في أفحشِ الصُّورِ
فأشرقَ النُّورُ في البطحاءِ اذ طلَعت
به الكراماتُ مثلَ الشَّمسِ والقَمرِ
قد خصَّهُ (الله) بالقرآنِ مُعجزةً
وكانَ إسراؤه بالمُعجزاتِ ثرِي
هذا الحبيبُ الذي ذِكراهُ عاطرةٌ
في كُل رُوحٍ بحبٍ خالدٍ عطِرِ
قد دكَّ بالحقِ جُند الشِّركِ قاطبةً
وأنقَذَ الخلقَ واﻷَكوانَ من كَدَرِ
بِهِ تفتحتِ اﻵفاقُ وابتَهَجَت
واستأنسَت بأمانٍ مِنهُ في الخَطرِ
(مُحَمدٌ) خيرُ خَلقِ الله قَد نُظِمَت
بهِ الشَمائِلُ واﻷَخلاقُ كالدُّرَرِ
هو الكريمُ الذي يُعطِي لِسائلِهِ
كأنَّما جُودهُ كالرِّيحِ والمَطرِ
هو اﻷمينُ الذي تدرِي أَمانَتهُ
كُل الخلائِقِ من بدوٍ ومن حَضَرِ
بالحِلمِ والحُبِّ واﻷَخلاقِ في كرمٍ
قدِ استجابَت لهُ الدُّنيا بِلاَ حذَرِ
هو الوَدودُ الذي تَهفُو لِرُؤيتِهِ
كُلُّ الخلاَئقِ من أُنثَى ومن ذَكرِ
وفِي المعاركِ إن هالَت وقائعُها
كان الشُّجاعُ الذي إن صالَ كالنَّمرِ
من وجههِ النُّورُ مثلَ الشَّمسِ طالعةٌ
فَمَا أُحيلاكَ ياَ قلبِي ويَانَظَري
في ليلهِ قائمٌ (لله) في وجَلٍ
وفي النَّهارِ صَدوقُ الفعلِ والخَبرِ
يا سيَّد الخلقِ يامَن جئتَ تُنقذُنا
أنتَ البشيرُ النذيرُ الصَادقُ النُّذُرِ
صلَّت عليكَ قلوبُ الخلقِ أجمَعها
في كُلِّ ثانيةٍ يا أطيبَ البَشرِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 1 أكتوبر 2022
( الحبيب المصطفى ) شِعر/ إِبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ- اليمن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .