■ رسالة إلى قرية أسيرة ■
شعر: عدنان سلوم
مهما قسا الهجرُ لن أحياه مكتئبا
والجرحُ يبسمُ إن كان الهوى سببا
وبتُ أحيا على الذكرى وفي لهفٍ
للروض..للزهر..للينبوع ما وهبا
للسنبلات نسيمُ الفجرِ يوقظها
همساً تداعى نديّاً..عاطراً..رطِبا
يمسُّها بعميق الود ملتمساً
لها الشموسَ وِشاحاً والندى حُجُبا
وللمروج وما ماجتْ بها هُدُبٌ
تشد شوقاً إليها القلبَ والهدبا
تعيد للعين ما أودى به عبثاً
ظلمُ الخربف وما من حسنها سلبا
وللطليق من الأطيار كم هتفتْ
له الربوع بغصنٍ وارتقى طربا
أو رفَّ تيهاً دُنى الآفاق ملعبُه
فبانَ أرشقَ مَن في ملعبٍ لعبا
وللغصون تهادت فوق وارفةٍ
كطرحة العرس ماجت نضرةً وصِبا
ولألأتها عقودُ الزهر بارقةً
تنافسُ البدرَ بالعلياء والشهبا
وما شتاؤكِ عندي في تجهّمه
إلاّ كصيفكِ كم من عاشقٍ جذبا
فإنْ صدقتُ فأمي أنتِ من صِغري
وما عهدْتُ رؤوماً أرضعتْ كذِبا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 23 أكتوبر 2022
■ رسالة إلى قرية أسيرة ■ شعر: عدنان سلوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .