((لن ألومك...))
لطفي الستي/ تونس
لن ألومك فما عاد للوم نفع
ولا لصلواتي وتر و لا شفع
مبتورة حياتي ...
أيامي تائهة ...بلا نصب و لا رفع
ضاعت منها العلامات...
تتأرجح...تتقلب...تترنح ...
تمكنت منها الآلام ...لم يرحها وضع
بقي الصوت مجرد أنات ...آهات
تقرع الفضاء فلا يسمع لها حس و لا رجع
عاقرة أرضي ...جدباء...حدباء ...
جف فيها ضرع و زرع ...
أيا وطنا تلوث هواؤه...
جاع فيه البشر ...ذل...
فر في ظلمة الليل مخادعا الموت
يرنو لنور هناك ...بعيدا...بعيدا ...
بدا في سواد الأيام كلهب شمع ...
صرخت أم ...أيا زمنا ...أيا قدرا ...
جثمت على صدري...تكسر منه ضلع
ظلمني عزيز ...
ضاع مني عزيز ...
غدوت أفتش في سرائري عن فعل و صنع ...
صخب الأمواج يطاردني ...ينطح كبريائي
أرقب ولادة روح تلو روح من رحم وجع ...
لن ألومك ...وطني ...
فهل يتمرد على الغصن فرع ...
بقلمي: لطفي الستي/ تونس
16/10/2022ق
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 17 أكتوبر 2022
(لن ألومك...)) لطفي الستي/ تونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .