بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 21 أكتوبر 2022

في دَيـاجـي البِحـــارِ دَوَّى صَـــوتٌ.... بقلم الشاعر محمد إبراهيم الفلاح

 في دَيـاجـي البِحـــارِ دَوَّى صَـــوتٌ
فَتَسَمَّـعْـــتُ والصَّــدى يشْتَـــدُّ
طَــافَ في الأذْنِ كالـرِّيـاحِ الكَلْمى
فــإذا بِـالــدُّمُــوعِ فَيــضٌ إِدُّ
كــان صَــوتــًا عَـرَفْـتُـهُ حَـنَّــانـــا
فَشَـرى مِنــهُ خَـوفيَ المُحْتَــدُّ
جَـاءَنــي اليَــومَ غـاضِبــًا مِـنْ فِعْــــلٍ
وَصَـــدى قَـوْلِــهِ: سَماكُــــمْ تَحِـــدُّ!
إِنْ أَرَدْتُـــمْ لِــدِيـنِـــكُـمْ أَوجَ عِزٍّ
فَعَلَيْكُــمْ بِالشَّــــرْعِ... فِيهِ المَجْـــدُ
إِنَّ ذاكَ الَّــذي تُعــادُونَ فَـــرْدٌ
وَمُنـــاهُ الضَّــلالُ... أَنْ تَتَصَــدُّوا
قَــدْ خَبــا في عُيُــونِ رُوَّادِهِ... إِنْ
يَتَــوَلُّـــوا، فَمــا لَهُــمْ لِـيُــرَدُّوا؟
قــالَ شَيْطــانُــهُ المَــرِيــدُ: "هِجــاءٌ..
لِتَسُــبَّ النَّبِـــيَّ، نِعْـــمَ الـرَّدُّ!"
" (لارشُ) بِئـسَ المَصيرُ ها لاقـاهُ
وَصَـــدى وَيْلِـــهِ صَـدًى يَــمْتَـــدُّ"
"إن يَسُــدْ دِينُهُـــمْ فَـمـا مِن عُلُـوٍّ
وَشَــــذا (الله أكْبَــر) المُمْتَـــــدُّ"
"إنَّ أتبـاعَ مِلَّتــي فـي تَـدَنِّ
وَتَهــاوَتْ جِبــاهُ قَـومٍ تَعَــــدُّوا"
"لا سبيــلًا لَــدَيَّ غَيـرَ التَّعَــدِّي
فَبِــذاكَ المُشَكِّكيــنَ أَرُدُّ"
أيُّهـــا المُسلِمُـــونَ فَلْتَستَفيقـــوا
فَلِما قَـدْ يُحــاكُ قِيــلَ "أعِــدُّوا"
لَــنْ يكــونَ المفـــازُ إلَّا اتِّبــاعــًا
لنَبِــيٍّ لَـهُ الرِحـــالُ تُشَـــدُّ
آيَــةُ الضَّعْــفِ فــي الحِجـــاجِ سِبــابٌ
فَيَقُـولُ الضَّعيــفُ هـا أنـا نِـــدُّ
الحَــرِيــقُ الَّـذي جَـــزاءً تَـوَلَّــى
(لارشَ)... مَــنْ هُــمْ لِــدَرْءِ وَعْــدٍ حَـدُّوا
قَـدْ أتـى قَـبْــلُ مَـولِــدِ الأشْـرَفِ الهـا
دي الَّـذي نــالَ مِنْــهُ فَسْــلٌ وَوَغْـــــدُ
مَـوعِــدُ الكُــلِّ سـاعَــةَ البَعْــثِ نــارٌ
لَيــسَ يَنجُـــو سِـــوى أسيــفٍ يُجِـــدُّ
نَبِّــئِ القُمُّــصَ الَّــذي مالَ مَيْـلا
زَكَــرِيَّــا! لَظـــى إِليْــكَ تَجِـــدُّ
أيُّهــا المُسْلِمُــونَ ذَاكُــمْ مُـــرادي
إِنَّ إِسْلامَـنـــا بِهِـــمْ لا يُهَـــدُّ
بَــلْ بَــأَيْــدِينا غُصنُنا يَتَشظَّـى
إِنْ تُفِيـقُـــوا فَــذاكَ ما لن يَوَدُّوا

محمد إبراهيم الفلاح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قوقعة الغشاوة بقلم الراقية سهاد حقي الأعرجي

 ......قوقعة الغشاوة.....  قوقعة... نعيش بأعماق ندفن بإرادتنا داخل بئر... أسود القلب بنيناه بأناملنا وكأننا مغيبون نشاطره القبح...  وسفك قار...