* المزلاج ..*
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
الحزنُ مأكلي ومشربي وملبسي
وقامةُ روحي
ودفترُ قلبي
ومسكنُ قصيدتي
وشواطئُ دمعي
وأنتِ نبعُ حزني الأبدِيٍّ وشلالاتُ الموتِ المتدفِّقةُ
على مرِّ أيامي
لماذا أنا لم أستطعْ
أن أكرَهَ الوردَ ؟!
لماذا تجذبٌني النّجومُ
وأنا قميءُ القامةِ ؟!
نصحتْني الدُّروبُ المعبَّدةُ بالحكمة
ألَّا أمنحَ قلبيَ للسرابِ
وألَّا أتسلقَ على خيوطِ العناكبِ
لكنَّ نبضي الطَّائشَ أغوى جنوني!
صدَّقتُ أوهامَ قصيدتي
ووثَقتُ بصفاءِ رُوحي
سلَّمتُ نفسي لآفاقٍ ألقتْ بي
إلى هاوياتِ الجحيمِ
أنا لا اريدُ بللاً من نارِ النَّدى
لا أطمعُ ببسمةٍ منَ الحجرِ
فقط أنا ..
أحلُمُ بالعودةِ للسكينةِ
لأنامَ في سريري ولَو ليلةً واحدةً
وأُغلقُ على نفسيَ البابَ
بمزلاجٍ يستعصي على طيفٍكِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 10 أكتوبر 2022
* المزلاج ..* بقلم الشاعرمصطفى الحاج حسين.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليتني ما قتلت بقلم الراقي مروان هلال
ليتني ما قُتِلْتُ بسهمك... وليتك ما رأيت ودادي... وليتني ما شممت عطرك... وليتك ما نسيت حناني... أكان ينبغي لك أن تهجر؟ وبعد الهجر أن تغدر.....
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .