& تعطّلت الأسباب&
تعطّلت الأسباب و الكلّ نائم.
فأين الرّضا فينا و أين المكارم.
تهافت جيل يستعين بجوره.
يغازل حلما في السّراب يزاحم.
إلى أين أطماع النّفوس تجرّنا.
و في أيّ واد قد تموت العزائم.
عن المثل العليا تباعد سعينا.
و باتت بخيبات الضّمائر تُهْدَم.
فلا كلّ من طابت حروفه طيّب.
و لا كلّ من أبدى نيوبه باسم.
تلاشت طباع و الحياء تغرّب.
و أمسك أهل الجود و الجود نائم.
تصحّر ودٌّ و الكريم تمسّك.
و أقفر مذ مات قيس و حاتم.
و ناب القلى و الشّح أرسى جذوره.
فما عاد في الأركان شيء يلائم.
متى يا ربيع العمر تصفو المشارب.
و تنعشنا تحت الضّياع النّسائم.
إلهي كما ترضى أغثنا برحمة.
فإنّك أدرى بالنّوايا و أعلم.
أرحنا بأنوار الصّلاة و فضلها.
فأنت الّذي يهدي النّفوس و يرحم.
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)& تعطّلت الأسباب&
تعطّلت الأسباب و الكلّ نائم.
فأين الرّضا فينا و أين المكارم.
تهافت جيل يستعين بجوره.
يغازل حلما في السّراب يزاحم.
إلى أين أطماع النّفوس تجرّنا.
و في أيّ واد قد تموت العزائم.
عن المثل العليا تباعد سعينا.
و باتت بخيبات الضّمائر تُهْدَم.
فلا كلّ من طابت حروفه طيّب.
و لا كلّ من أبدى نيوبه باسم.
تلاشت طباع و الحياء تغرّب.
و أمسك أهل الجود و الجود نائم.
تصحّر ودٌّ و الكريم تمسّك.
و أقفر مذ مات قيس و حاتم.
و ناب القلى و الشّح أرسى جذوره.
فما عاد في الأركان شيء يلائم.
متى يا ربيع العمر تصفو المشارب.
و تنعشنا تحت الضّياع النّسائم.
إلهي كما ترضى أغثنا برحمة.
فإنّك أدرى بالنّوايا و أعلم.
أرحنا بأنوار الصّلاة و فضلها.
فأنت الّذي يهدي النّفوس و يرحم.
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد. :الجزا:ر.
البلد. :الجزا:ر.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 14 أكتوبر 2022
& تعطّلت الأسباب& بقلم الشاعرعماد فاضل(س . ح)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .