بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 9 أكتوبر 2022

محمَّدٌ نعمة كبرى عمر بلقاضي / الجزائر ***

 محمَّدٌ نعمة كبرى
عمر بلقاضي / الجزائر
***
مُحَمَّدُ باعثُ الأنوارِ والحِكَمِ
مُحرِّرُ النَّاس من جهلٍ ومن ظُلَمِ
مُحمّدٌ نِعمة ٌكُبرَى تُظلِّلُنا ...
فهلْ شَكَرْنا بِصدقٍ واهبَ النِّعَمِ ؟
وهلْ أطَعْنا رَسولاً جاء يُنقذُنا
من التّعاسة بالإيمانِ والقِيَمِ ؟ِ
دَعَا إلى الصّدق في الإيمانِ فاكتنزتْ
أرضُ العروبة بالأخلاقِ والحِكَمِ
وأَنتجتْ أمَّة كُبرَى مُطهَّرةً
سَادتْ بِمَنْهَجِهِ المَعلومِ في الأمَمِ
لكنّهَا نَسِيتْ نَهْجَ الهُدَى فهوَتْ
عادتْ إلى هوَّةِ الأَهْواءِ والعَدَمِ
انظرْ فقد نُكبتْ بالغيِّ هائمةً
خَلْفَ المَطامعِ مثل البُهْمِ والنَّعَمِ
لَمْ تلتزمْ بِهدى خَيرِ الأنَامِ فقد ْ
صارت مُكبَّلة بالظُّلم في النُّظُمِ
ضَاعتْ مآثرُها واسْودَّ حاضرُها
والكُفرُ جَرْجَرَها في الذُّلِّ والألَمِ
***
يا أمَّةً نَسِيَتْ أنوارَ مُنقِذِها
عُودي إلى شِرْعَةِ الإيمانِ والشِّيَمِ
ولْتَذْكُرِي زَمَناً أخزاكِ وَاقِعُهُ
قدْ كنتِ عَابِدَة ًللرُّومِ والصَّنَمِ
حَتَّى أتَى باعثُ الأنوارِ فارْتَفَعَتْ
بكِ الخِلالُ إلى الآفاقِ والسُّدُمِ
عُودِي إلى قِيَمِ الإيمانِ واتَّحِدِي
آنَ الأوانُ لِلَمِّ الشَّمْلِ والنَّدَمِ
أعْداؤُنَا بَرَعُوا في دَكِّ حاضِرِناَ
فالأمَّةُ ارْتَكَسَتْ في الرَّيْبِ والغَشَمِ
وبالصِّراعِ فَخَصْمُ الدَّهْرِ شَتَّتَنَا
قد باتَ يَنهَشُنا كالذِّئبِ للغَنَمِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

دعني أغوص بقلم الراقي مروان هلال

 دعني أغوص في بحر عطرك... فأنا المفتون بهواك ... إن كان وصفك في الجمال قصيدة... فديواني يعجز عن الكلمات... أحببت نظرة من عينيك فريدة... ما ر...