(سيرتَعُ في محارِمِه الغريبُ)
رأيتُ الحبَّ يَغلِبُهُ النَّصيبُ ........وطبعُ الحُبِّ ختّالٌ عَجيب.
فلا حبُّ يدومُ ولا اشتياقٌ...........ولا عِشقٌ يدومُ ولا حبيب
ولو ناديتَ مَن واليتَ دهراً........لولّى مُسرعا وهو القريب
فلا تحلم بحبّ مِن رفيق ........كلمح البرق يَرحلُ أو يذوب.
حبيبُ المَرءِ صدقٌ وانتماءٌ...... أراها كالسَّرابِ بدت تغيبُ.
وطبع الناسِ في الدنيا نفاقٌ........تُكَدّره المعاصي والذنوب
*****************
ينادي في الضَّحية حين تنأى....فإن فاءَت وعادت فهو ذيبُ
فيخطِفُها بزَخرَفةِ المعاني..........ويلعقُ مِن حَلاها ما يَطيب
فأين الحبُّ قل لي قبل لوْمي..........وهل قولي مُغالاةٌ مُريبُ.
تعاندُني وتَشمَتُ ذكرياتي ..............فأسألَها وأحسَبُها تجيبُ
علامَ تُحاربُ العُشّاق جهراً .........فتختلِطُ المَدامِعُ والنَّحيبُ
فدع عنك النَّصائحَ والمعاني ......فـكلٌّ عِندَ مَن يهوى يؤوبُ
*********************
سَأرفعُ صَرختي نثراً وشِعراً.وهل يكفي الصراخُ أو الوجيبُ
سأبذلُ لا أكَلُّ النصحَ قولاً .....وفعلاّ، ما استطعتُ ولا أتوبُ
لعلّي إن أصبتُ قضيتُ أمراً ....وإن أخفقتُ يعذِرُني المشيبُ
دروبُ الشرّ تتبعُها المخازي ...........وتُنهِكُها الدَّنايا والعيوبُ
ومن يأكلْ لحومَ الناسِ ظلماً........سيرتَعُ في محارِمِه الغَريب
===============================
عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 27 أكتوبر 2022
(سيرتَعُ في محارِمِه الغريبُ) بقلم الشاعر القدير عبد العزيز بشارات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .