☆ وللقلم رسالته ☆
كم عشتُ في كرَمِ الإلهِ مُسلِّما
ورسوله صلى عليه وسلّما
فطويتُ أفواجَ الرياحِ بقاربٍ
وصلَ الشواطىءَ.حين صرت معلّما
فسقيتُ بالقلم الرشيدِ براعماً
باتت بدوراً بالحياة وأنجما
لله دره لو تحرك صامتاً
فعلى تحدي الجهل جهراً أقسما
وإذا دعوته للنزال محارباً
كالبرق في خرْق الحواجز أقدما
أوَما ترونه لو تحرك صامتاً
فبكل أنواع اللغات تكلما ؟؟؟؟
أنا كم أُجِلُّه إذ تمرّدَ رافضاً
تقبُّلَ جوٍ بالتخلف غيَّما
هو للصداقةِ صِدقها وأداتها
وبكل ما يُزْكي المودةَ أسهما
لا يعتريه منَ الشكوك صغيرُها
فمرامُه نعمٌ وخصمه ربما
وإذا سألته أين يقطن مسكناً
لأجاب أنّى أستسيغ وأينما
كالطائرِ الغرّيد يألفُ غصنه
كوسيمِ عِقْدِ الغانيات مُنمنما
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 16 أكتوبر 2022
☆ وللقلم رسالته ☆ بقلم الشاعر عدنان سلوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .