بَاحَةُ الحَرْف
بقلم: هشام بلعروي ( الجزائري)
ــــــــــــــــــ
بِباحَة الحَرْف
يَجُولُ البَوْحُ عَلَى الأرْصِفة ...
و تَحُومُ بَقَايَا آمَالٍ
تَحْتَ مَصَابِيح الرَجَاء
و كَكَل مَرة ...
صَرِيرُ أََقْلَامِي
يَكْسِرُ هُدُوءَ اللَيلْ...
لِيَطْرُقَ عَلَى أَعْتَابِ اللِقَاء
بَابًا...
لَا يُرَخِصُ لِلْوَدَاعِ إقَامَة
وَ يَسْتَقْبِلُ كُلَ الأَعْذَارِ دَائِمَة
يَتْرُكُنِي قَصِيدَةَ فِدَاءٍ...
تَخْلَعُ أَسْمَالَ العُدُولِ البَارِدَة
فَبِحَارَةِ الفُؤَاد
أَبْعَاضِي
تَلْهُو بِهَا رِيحُ الشَوق
بِحَفَاوَة...
وَعَلَى مُتُونِ الأمَانِي الطَيِبَة
لاَ زَالَتْ تَتَسَاقَطُ آمَالِي
تَقْتُلُهَا مَصَابٍيحُ الرَجَاءِ الحَارِقَة
فَلِمَ يَا بَاسِمَة....
يُغَيِر الزَمَانُ مَافِينَا...
دُفْعَةً وَاحِدَة ؟!
وَلَا يُبْقِي لَأَحَادِيثِنَا بَقِيَه...
لِمَ لَا يَشْتَرِينَا جُوعًا...؟!
وَ يُقَطِرُنَا حَبًا بِجُلِ الأَمْكِنَة
لِمَ يَتَعَهَدُنَا ...؟!
وَجَعًا مُقَسَمًا إِلَى مَا تَعَسَر
يَتَوَلَدُناَ تَقْوِيمََا بِمِيقَاتِ المَنَافِي
وَ يُبْقِينَا بِبَاحَاتِ الحُرُوفِ
مَوَاعِيدََا مُخْتَصَرَة...
وَ نَفْحَةَ وَفَاءِ نَاعِمَة...
لِم يَا بَاسِمة...
اعْتَرَانَا دِفْء أَخِير
وَ تَشَيَّأَنَا البُعْدُ
حَرْبَ هُجْرَانٍ خَاسِرَة
وَ نَحْن مَراسِيم عُهُود ثَابِتة
و ثِمَار جُذُورٍ فِي العِشْقِ خَالِدة.
فَانْثُرِي الحروف بالباحات
واترك البَوحَ عَلى الأَرْصِفَة
فَحَمَامَاتِي رَغْمَ البِعَادِ
فِي إلتِقَاطِهَا
لاَزَالَت بِكِ حَالِمَة
يَا بَاسِمَة
🖋 هشام بلعروي ( الجزائري)
أَبْعَاضِي: جمع البعض
تَشَيَّأَنَا البعد : تصنع منا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 1 أكتوبر 2022
بَاحَةُ الحَرْف بقلم: هشام بلعروي ( الجزائري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .