(أحلقُ خارجَ السرب)
كُلّما أبدعتُ شعرًا
خفَّ عندَ السيرِ وزني
ذا لأنِّي كنتُ طيرًا
ثمّ ضاعَ السربُ منِّي
كُلّما أتلو قصيدي
كُلّما للمجدِ أبنِي
إنَّني لحنٌ جميلٌ
ذابَ في ثغرِ المُغَنِّي
إنَّني طيفُ العذارى
ينجلي عند التَّمنِّي
لستُ مِن صخرٍ ولكنْ
إنْ قسا قلبي فحنِّي
كلُّ شيءٍ سوفَ يفنَى
عندما تنأينَ عنِّي
إنَّني عودٌ فقيرٌ
لستُ أُعطي غيرَ لحنِي
قد ظننتُ الحبَّ وهمًا
لم يخبْ في الحبِّ ظنِّي
قد كتبتُ الشعرَ سهوًا
ثمّ أضحى الشعرُ فنِّي
بقلمي /صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 15 أكتوبر 2022
(أحلقُ خارجَ السرب) بقلم الشاعر المبدع صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
في حضرة معناك بقلم الراقي الطيب عامر
في حضرة معناك لا أعرف كيف أتكلم و كيف أصمت ، و لكن أجمل ما قد أواسي به عجزي هو تهجي اسمك ، كأني نشيد يقف على باب الطفولة ، أراوغ فضيحة ار...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .