------------- رايةُ الموت -------------------
عشقتُ الزمانَ ولم أجزعِ .........عشقتُ حياتي ولا أدّعي
صعدت الجبال وكُلي شُموخٌ............فلم أتخاذلْ ولم أفزعِ
وناديتُ أهلي بتلكَ السُّفوحِ.......فشَنّفَ صوتي بها مسمعي
وطوراً تزحلقتُ بينَ الصخور.وطوراً زحفتُ على الأربع
تعاندني عاديات الزمان...........فتُسعِفُني في الأسى أدمعي
بلادي تَغُصّ باَوجاعِها ...........وتجرَعُ مِن حوضِهِ المُترَع
وتلبسُ للموتِ أكفانَها...................وتزهو بأطفالِها الرُّضّع
فطعمُ الحياةِ كطعمِ المماتِ..............اذا الذلّ ساد ولم يُخلَع
فهذا شهيدٌ وذاك سجينٌ..................وذاك يقاومُ في الموقِعِ
وما كنتُ يَوماً أسيرَ الخُمولِ ....وليس بلوغُ الهوى مطمعي
ومن رضيَ الهُونَ في عَيْشه..........فلا شكَّ يبقى معَ الرّتّع
فكيف سَنحيا على أرضِنا.............ونشربُ شهداً مِنَ المنبَعِ
ونرفعُ راياتِنا للعُلا ......................إذا رايةَ الموتِ لم نَرفع
هو الحقّ صعبُ المنال غدا..........إذا لم نُناضلْ ولم نُسرِع
ولم ننتَزع حَقَّنا عُنوةً.......................بِحَدّ السُّيوفِ وبالمدفع
ولن نستكينَ لكُم أو نلينَ............ستَعلمُ من نحنُ يا( أدرعي)
وتُعلِمُ من يَستهينُ بنا.........................بأنَا عتاةٌ وسوفَ يَعي
فلسطينُ تفديك أرواحُنا.............وفي النفسِ نفديك والأضلع
============================
عبد العزيز بشارات /أبو بكر / فلسطين
22/10/2022
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 24 أكتوبر 2022
رايةُ الموت.... بقلم الشاعر الأديب عبد العزيز بشارات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حدودي بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي
جُدودي قَرأْتُ على الفَرَزْدَقِ ما أُريدُ وَمِنْ شِعْرِ الحُطَيْئَةِ ما يُفيدُ وأذْهَلني المُهَلْهِلُ في كُلَيْبٍ وكيْفَ النّظْمُ يَصْنَعُ ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .