بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 25 سبتمبر 2022

هَا أَنَذَا المُسَجَّى للشاعر المبدع خالد صابر

 هَا أَنَذَا المُسَجَّى
فَوْقَ مَرَايَا دُخَّانِ النَّهَار

أَتَلَقَّى…
 كُلَّ مَا تَبَقَّى
مِنْ رَصَاصِ الجَفَاء
وَ طَعَنَاتِ البَقَاء

هَا أَنَذَا المُتَفَسِّخُ
تَحْتَ حَطَبِ الشُّهُب
تَحْتَ جُثَّةِ البُعْد، وَ رَمَادِ اللَّهَب

أُصَلِّي…
بِكُلِّ الخُشُوعِ 
المُتَبَقِّي وَ المُسْتَحِيل
أَنْ لآ أَهْتَرِأََ
بِفَقَّاعَةِ نَبْضٍ كَاذِب

وَ أُصَلِّي أَكْثَر
ألَّا أَحْتَرِق
بِوَهَجِ قَلْبٍ غَارِب

بَعْدَ لَحْظَةٍ…
حِينَ سَأرْتَطِمُ بِالعَدَم
سَأَتَلَاشَى حَتَّى سِدْرَةِ العَظْم

لَنْ أَتَذَكَّرَ…
مَعِيَّةَ عِشْقٍ، أَوْ ذُبُولَ يَوْمٍ
وَ لَا عَشِيَّةً مِنْ مُرُوجٍ  وَ لَاشَيْءٍ

لَنْ  أتَذَكَّرَ…
 أوْزَارَ حَرْبٍ
أو فَنَاءَ غَرُوبٍ لَحْظَةَ هَجْرٍ
وَ جَلَاءَ وَهْمٍ  عِنْدَ حَافَةِ قَبْرٍ

لَكِنَّ…
نُدُوبَ قَلْبِي المُتَفَحِّمَة
سَتَسْتَحِيلُ فِي مَاءِ عَيْنَيْنِ مُسَافِرَتَيْنِ
مِنْ زَمَنِ مِشْكَالٍ آخَر

سَتَسْتَحِيلُ…
أُقْحُوَانًا  ذِي ألْوَانٍ مَاسِيَّة
رُغْمَ النِّهَايَاتِ القَاسِيَة
 
رُبَّمَا…
لِأجْلِ النِّهَايَاتِ القَاسِيَة

رُبَّمَا…
لِأجْلِ عَيْنَيْكِ المَائِيَّتَيْن

خالد صابر
دبلن، ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ

 قال: يا ربَّةَ الحرفِ  مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ  والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ  للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً  كي يطرب الورقُ تغدو ال...