-
(( ذكرياتٌ )) :
سفينةُ حبّنا ضلَّتْ "موَانيها"*
ولا الربّانُ يدري أينَ يُرْسيها ؟.
وقصَّتُنا ، وأحداثٌ جرتْ فيها
وأقدارٌ جرتْ عكساً مجاريها
تَباعَدْنا ، ومُرُّ البُعدِ يُدميها
ونارٌ أُضْرِمتْ في القلبِ تكويها
فكانَ الحبُّ أوَّلَها وَثانيها
وصارَ الحبُّ آخرَها وتاليها
كَصحراءٍ وليسَ الغيثُ يرويها
ولا نهرٌ يفيضُ على فَيافيها
بقايا ذكرياتٍ كنتُ أُخفيها
وأكْتُمُها مراراً ثمَّ أُبديها
أحاسيسٌ تُذكِّرُني بماضيها
وكمْ حاولتُ في الأعماقِ أُبْقيها
أرى دمعاً بِفيْضِ الشَّوقِ يبكيها
وأشواقاً ، إذا فَضَحَتْ أُواريها
وحُلميَ أنْ أُقابلَها ، فأُهديها
فؤاداً كلُّهُ حُبٌّ ، فأُرْضيها .
* موانيها : مخففة من موانئها .
شعر المهندس: صبري مسعود
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 21 سبتمبر 2022
(( ذكرياتٌ )) : للشاعر المهندس صبري مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قصائدي صوت أعماقي بقلم الراقي عبد الحبيب محمد
.. قصَائدي صَوتُ أعْماقي... هذا المدادُ كـتبْتُ فيه أبياتي حرفاً منَ الشِّعر تَحْكِيهِ صَبابَاتِي قصَائِدي صوتُ أعْماقِي مزَجتُ بِها لحن ...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .