بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 4 سبتمبر 2022

اعتذار بقلم الشاعرة المتألقة هدى عبد الوهاب

 ***** اعتذار*****

لمن يا ترى سأقـدمُ أعذاري ..
ومن تُـراهُ يستحقُ اعتذاري.. 
لـذاكَ الّذي أسكـنتهُ مُهجـتي..
ثـمّ سـعى جـاهِـدا لـِدمـاري ..
أم لـذاك الّذي قتلـني وجَـثا..
فوقَ قـبري مـرتـِّلا أشـعاري ..
أم للّذي استوطنَ القلبَ ثمّ ..
استحالَ عدوّا يُحطِّمُ أسواري..

لمن يا ترى سأقـدمُ أعذاري ..
ومن تراهُ يستحقُ اعتذاري..
سوى قلـبٍ عَلّمـتُهُ الصـدقَ ..
فألهمني الحزنَ لَيْـلي ونَهاري ..
سوى عُمرٍ بالجراحٍ أَضعـتهُ..
مُخـالفـةً وُجهـتي ومَساري..
سوى مبادئٍ عظامٍ هجرتُـها..
 فخانَتْني مَشاعري وأفكاري..

لمن يا ترى سأقـدِّمُ أعـذاري..
ومن تراهُ يستحقُّ اعْتذاري..
إلَّاكَ ربِّي ممنْ تُراني سأعتذر..
الذنبُ ذنبي والخيارُ خياري..
هـل ينفـعُ العـذرُ إذا قدَّمتُـه ..
ولمن سواكَ إنابَتي وفِـراري
ذنـبي عظيمٌ وأنتَ شـاهـدٌ..
مُطَّلِعُ  الغيبِ عالِمٌ  بقـراري..
يا رب طَـرقتُ بابـكَ راجِـيا ..
منْ ذا سِواك يُغيِّـر أَقْـداري..

بقلم / هدى عبد الوهاب /الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اليوم بدأت أفتقدك بقلم الراقية جوزفينا غونزاليس

 Hoy se me dio por extrañarte. Crei que ya no dolía tanto Una pregunta tras otra cruzo por mi mente ¿ Aún me extrañas? ¿ Me recuerdas? ¿ pie...