العمر ... لحظات
مَرَّتْ مَن العُمرِ السُّنون
كالرِّيحِ يَحدوها الجُنونُ
كانتْ كَسَاعاتٍ مَضَتْ
ليسَت لنا فيها سكونٌ
والآن قد ظَهَرَ المشيبُ
قَلَّ الصَّفا زادَ الشُّجونُ
الوجهُ صار مُجَعَّداً
والأنفُ هانَتْ و العيونُ
والعقلُ أصبحَ مُفعَمَاً
وَهّناً وَ يَحدُوهُ الظُّنونُ
الجسمُ باتَ مُهَدَّداً
عِللٌ تَداعَتْ و الوهونُ
صبراً على ما قد قَضَى
الموتُ آتٍ و المنونُ
اللهُ في عَليائِهِ
الصعبُ في يدهِ يَهونُ
ارفقْ بنا يا رَبَّنَا
المالُ يَتْبعُهُ البنونُ
خالد إسماعيل عطاالله
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 19 سبتمبر 2022
العمر ... لحظات بقلم الشاعرخالد إسماعيل عطاالله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .