✒ الضجيج ✒
🌙🌙🌙
شعر الحسن عباس مسعود
👓 👓 👓 👓 👓 👓 👓
يـــــا أرضُ رُدِّي بـــالأمــانِ ســلامَـنـا
وذَرِي سـمـاءَ البَوحِ تـرفـــــع هـامَـنا
الــقـوسُ تــصرخُ فــي قـيـودِ نـِبـالِها
هـل لَّا تـِركْتِ إلـى الـخلاصِ سِـهامَنا
لـغــــةُ الـربـيــــعِ تـضـوَّعــتْ بزهورنا
لمَ صُغْتِ في أفـهـامِــنا اسـتـفـهامَنا؟
دشَّــنـتُ فُــلـكَ قـصـيدتي بـِشـراعِهـا
والـــمــوج أغـــــرق قـبـلـهـا إلـهـامَـنـا
وسـحابةُ النَّجوى التِي مَا استُمْطِرتْ
إلَّا تــداعـــتْ بـالـضـجـيـجِ فـسـامَـنـا
وسـيـولُـها الـحـمـقاءُ تـجـرِفُ حُـلـمنا
فـــوقَ الـسـهـولِ ولـــم تــدعْ آكـامَـنا
مـــا مِـــنْ حـبـيبٍ يــا ربــوعَ شـبـابِنا
يــــهـــواكِ إلا أفــــقـــدوه غـــرامَــنــا
وكـــأنَّ وحـــشَ الـبُـعـدِ يـأكـلُ حـبَّـنا
أو صَـــبَّ فــي بـيـدِ الـفِـراق غـمـامَنا
كـــمْ ذَا حـجـبـتِ سـمـاءَنا ونـجـومَها
والـليلُ يُـطْلِق فـي الـصباحِ ظـلامَنا؟
تــركـَـتْ قـوافـِلُـنا الـحـقـيقةَ خـلـفـنا
والـزيفُ يـركضُ فـي الـطريقِ أمـامَنا
نامتْ على فُرُشِ المُنى واستحضرتْ
حُـلـمـا كــذوبـاً كـــي يـــزورَ مـنـامَـنا
ومــوائــدُ الـجـبـنـاءِ تــنـثـرُ رِيــحَـهـا
دأبــــتْ تـُـخَــدِّر بـالـثَّـرِيـدِ صِـيـامَـنـا
ورأيـــتُ أســرابَ الأسَــى بـصـقورِها
صـلـبتْ عـلـى عـَنَـتِ الـعنانِ حَـمامَنا
الـخـانـعـونَ رأوا شــمـوسَ صـبـاحِـنا
فـَـرَمـَـوا بــــداءِ الـقـاعـدينَ قـيـامَـنا
يُـبـْكِيكَ مــنْ قـطـعَ الـجُـذورَ بـِفـأسِه
وإذا هـــوتْ بــيـنَ الـمـصـائبِ لامَــنـا
وعــلـى عـبـائةِ زيـفـهِم كَــذِبُ الـدِمَـا
قدْ سالَ يرمِي بـالـمُيونِ حُـســـــامَنا
الــخـوفُ والـصـمتُ الـكـئيبُ تـعَـمَّدَا
فــشــلَ الـطـبـيبِ وأتْعـبـا حـجَّـامَـنا
والـريحُ تـعبثُ فـي الـمدى مـحمومةً
والـبـيدُ تـلـفظُ فــي الـهـجيرِ خـيامَنا
وجـدائِلُ الـهمِّ اسـتحالتْ فـي المدى
شَــرَكَــا فــأوقــعَ شـيـخَـنا وغـلامَـنـا
قـُـــلْ أيّ دربٍ هـــامَ فــيـهِ مـسـيـرُنا
وتـــرابـُـه لــــمْ يـسـتـبـِحْ أقــدامَـنـا؟
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 23 سبتمبر 2022
✒ الضجيج ✒ للشاعر الحسن عباس مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .