الى من تعتبر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الى من غرتهن نضارة الشباب ولم يفكرن في يوم الذبول والذّهاب
***
تَلْتَفُّ في الوقتِ ، إنَّ الموتَ غايتُها
مهما اسْتخفَّتْ بها الأهواءُ والسُّبُلُ
الوقتُ يقرضُ أعمارا مُحدّدةً
والنَّفسُ يَشغلها عن سِرِّها الأملُ
اليومَ حُسنُكِ حُسنُ الوردِ توَّجهُ
شذى الشّبابِ ففاض الطيبُ والعَسلُ
لكنَّ كلَّ ورودِ الأرضِ نافقةٌ
تسطو عليها صروفُ الدَّهر والعِلَلُ
فلتستجيبي لداعي الحقِّ في عُمُرٍ
الموتُ فيه مع الأنفاسِ يُحتمَلُ
لا الخدُّ يبقى ولا الأوصافُ خالدةٌ
الحسنُ يفنى ولا تُجدي له الحِيلُ
فلا يفيدُكِ تجميلٌ إذا ذهبتْ
تلك المحاسنُ أو أودى بها الأجلُ
الموتُ حقٌّ وأيّامُ الحياة هُنَا
مَحْضُ امتحانٍ لمن في عَيشهمْ عَقَلُوا
أمّا الدَّوابُ فَتُمْضيِ العيشَ لاهيةً
العِشقُ غايتُها والشَّوقُ والغَزَلُ
حتّى يَحينَ مُصابُ الموتِ مُختطِفًا
رُوحاً تبدّدَ لا طُهْرٌ ولا عَمَلُ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاثنين، 12 سبتمبر 2022
الى من تعتبر عمر بلقاضي / الجزائر ***
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .