بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 11 سبتمبر 2022

حروف دامعة للشاعر القدير أدهم النمريني

 حروف دامعة

"ينتابني شوقٌ لها مشبوبُ"
ما يفعل المشتاقُ والمصلوبُ؟

ترنو إلى درب اللقاءِ بصيرتي
وكأنني في نأيها يعقوبُ

دربي طويلٌ والقميصُ بكفّها
فمتى تحنُّ على الكفيفِ دروبُ؟

شمسي تغادرُني بآهِ توجّعي
وأذوبُ إنْ كحلَ النّهارَ غُروبُ

وأقولُ فيها أحرفي ملتاعةً
ما حلَّ  صمتٌ في المساءِ رَهيبُ

الشِّعرُ عندي يكتوي بعروضهِ
وتئنُّ من فيضِ الدّموعِ ضُروبُ

هذي القوافي كلّها مأسورةٌ
مأمورةٌ فيما تفيضُ قلوبُ

ما نامَ قلبي في زوايا أضلعي
إلا وأضرمَهُ الجوى  فيذوبُ

تجري الدموعُ على خدود قصائدي
والحرفُ في وجعِ الفؤادِ يشيبُ

هي عن عيون المبعدين بعيدةٌ
وأنا على صاري الجوى مصلوبُ

أدهم النمريـــني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قيود الشعر بقلم الراقي عبد الله محمد سالم عبد الله عبد الرزاق

 قُيودُ الشِّعرِ لِماذا يكتبونَ الشِّعرَ نثرًا؟ أليسَ الوزنُ في الأشعارِ قيدُ؟ فلو أنَّ الذي قد قيلَ شِعرٌ بِلا وزنٍ، لأبدعهُ الوليدُ كلامُ ...