— كم أهوى عطر وردها --
**********************
يا فؤاداً غارقا في عشقها
يتلوّى في الهوى من حُسنِها
وَمضى في حبِّها مُستسلماً
يرْتجي الوصْلَ ، فقدْ هامَ بها
وَانتقاها وردةً منْ جنّةٍ
ليسَ يهوى عِطرَ وردٍ غيرها
ما لِقلبي يعشقُ الحُسنَ الذي !؟
خَصَّهُ الرحمنُ كالتاجِ لها
غيرَ أنَّ الحلمَ سلوى غفوتي
فإذا اسْتيقَنتُ ، ولّى حينها
رَحَلَتْ ، أعلمُ لا رجْعَ لها
إنّما في القلبِ يغلي حبُّها
عنْ عيوني ما توارى حُسنُها
لمْ أذُقْ شَهداً ، سوى من ذِكرِها
حُبُّها شِعْرٌ ، وإنّي شاعرٌ
ذابَ شوقاً في غرامٍ وانتهى
وَجرى شعري على عودٍ ، وَكَمْ
كان عزفُ الشعرِ لحناً يُشْتَهى !؟.
فاضَ دمعي منْ غرامٍ لم يَدُمُ !!
قَدَري أحيا وحيداً مُكرَها
إنَّني في الشعرِ أروي قصتي
وغرامي وحياتي كلَّها
كَمْ نَظمْتُ الشعرَ في عزِّ الصِّبا !؟
كلُّ ذاكَ الشعرِ ، أُهديهِ لها .
شعر المهندس : صبري مسعود " ألمانيا "
القصيدة على بحر الرمل .
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 9 سبتمبر 2022
كم أهوى عطر وردها بقلم الشاعر المهندس : صبري مسعود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .