عن نفسي تراودني
متاهات التّيه فأنبري
أمسك بتلابيب الجِدّ
دون أن أشتهي
و ذاك الخشوع
يجدّف عكس التّيّار
دون أن يستحي
يؤزّني أزّا فيزرعني
في آتون دفاتري تلك التي اصفرّّت
فاعتلّت و اخضوضرت
يأسا من إمكانيّة رِدّتي
نبش في ذاكرة النّسيان
بمخالب اعتراها السّوس
فانتحرت على...
حجر صوّان قناعتي
كيف لها أن تتسرّب
و كلّ نتوءات العَوْدٍ
قد سُدّت منابعها
و أحكمت إقفالها توبتي
و نزلت زخّات غيث
عانقت شرايين خافقي
فعزفت سيمفونية بعث
دغدغت مرقد مهجتي
فأفلت منّي
لجام الحبور
ذا الرّتق كم كان ينقصني
فأنعم به و أكرم من رتق
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .