لمَ....؟
يرتاد الصمت حواري
حروفي
ومدفأة من سكون
ليس لجمرها مكان
من الإعراب
تزأر
تثرثر
وحيدة تنفث دخاناً
سراباً من سنين خلت
جمرات على حوافها
مشيب من رماد
تصطنع ابتسامة من دفء
وأنا أتعمد ...
لا أتحسس حرارتها
ليس جحوداً
بل صمتاً يسبق
عاصفة من عبرات
أمام وعد تدلت عناقيده
خاوية الثمرات
هبْ
أنني زرعت قفر الضلوع
بأمل
لقاء يأتيني على عجل
فلمَ...
تشد الرحيل؟
تتعلق بأوتاد من عتمة
ليل طويل
وتختفي...
آخذاً معك كل أثر
لحديث كانت حروفه
بين شرايين وجدي
دليل
لمَ...؟
وألف سؤال بعدها
دون تعليل
فابقى أنا...
وصمتي ذاك الرخيم
يهادي ذات المساء
ألف سؤال
لا يجد لرده
سواء سبيل
بقلمي
هيام عبدو-سورية
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 11 سبتمبر 2022
لمَ....؟ بقلم الشاعرة المتألقة هيام عبدو
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .