مَسار ُالعار والنَّار
عمر بلقاضي / الجزائر
***
النَّار ُتُطْلبُ في الدُّنيا مُمَوَّهةً
فالجيلُ يَعبدُ ما يُفضي الى النَّارِ
النَّفسُ والجنسُ والأهواءُ طاغيةٌ
والطُّوبُ يُعبد ُفي أشكالِ دُولارِ
زَيْغُ الجُحودِ تجلَّى في رُعُونَتِنا
كلُّ الرَّغائب إخباتٌ لأوطارِ
(الغَيُّ والبَغْيُ ) عُنوانٌ لعالَمِنا
في الشَّرقِ والغربِ يَعلو الفاتِكُ الضَّاري
لقد نسينا إلهَ الكونِ خالقَنا
فارفضَّ جانِبُنا في الدُّونِ والعارِ
أهل ُالنَّياشينِ والأعراشِ دَجَّنهمْ
غربٌ تعالى فصاروا مثل أبقارِ
فَيحلبونَ بلا قَصدٍ لذي دَغَلٍ
ويخضعونَ له من دونِ أعذارِ
أهلُ الرِّسالة قد ضاعتْ رسالتُهمْ
صاروا على الأرضِ من هَوْنٍ كأبْعارِ
الغلُّ شتَّتهمْ والذُّلُّ بكَّتهمْ
عادوا الى الشِّركِ والإسفافِ والثَّارِ
فالكلُّ غايتُه غَيٌّ يتوقُ لهُ
والكلُّ يَغْدرُ بالأرحام ِوالجارِ
أين المكارم ُ؟ أين الدِّينُ في عَرَبٍ
الإثمُ مُنتشر ٌفيهمْ بإصْرارِ
أينَ العقيدةُ ؟ فالإيمانُ قوَّتُنا
يخلصُّ الجيلَ من ذلٍّ وأوضارِ
مِن دونِ مَكرُمةِ الإيمانِ يَجرِفُنا
ضَنكُ الحياةِ إلى الخُسرانِ والنَّارِ
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الجمعة، 9 سبتمبر 2022
مَسار ُالعار والنَّار عمر بلقاضي / الجزائر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النبي الأسوة بقلم الراقي خالد اسماعيل عطاالله
النبي الأسوة وَصْفُ النبيِّ محمدٍ لا ينتهِي حتى القيامةِ عِطرُهُ مُتجدِّدٌ زكَّاهُ ربيَ في رَجَاحةِ عقلِهِ وأنا المِحبّّ لسيد...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .