بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 10 سبتمبر 2022

حروف دامعة بقلم الشاعر القدير أدهم النمريني

 حروف دامعة

"ينتابني شوقٌ لها مشبوبُ"
ما يفعل المشتاقُ والمصلوبُ؟

ترنو إلى درب اللقاءِ بصيرتي
وكأنني في نأيها يعقوبُ

دربي طويلٌ والقميصُ بكفّها
فمتى تحنُّ على الكفيفِ دروبُ؟

شمسي تغادرُني بآهِ توجّعي
وأذوبُ إنْ كحلَ النّهارَ غُروبُ

وأقولُ فيها أحرفي ملتاعةً
ما حلَّ  صمتٌ في المساءِ رَهيبُ

الشِّعرُ عندي يكتوي بعروضهِ
وتئنُّ من فيضِ الدّموعِ ضُروبُ

هذي القوافي كلّها مأسورةٌ
مأمورةٌ فيما تفيضُ قلوبُ

ما نامَ قلبي في زوايا أضلعي
إلا وأضرمَهُ الجوى  فيذوبُ

تجري الدموعُ على خدود قصائدي
والحرفُ في وجعِ الفؤادِ يشيبُ

هي في دروبِ المبعدين بعيدةٌ
وأنا على صاري النّوى مصلوبُ

أدهم النمريـــني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

أسمعهم ما لا يسمع بقلم الراقي حسين الميرابي

 اسمعهم ما لا يسمع!  ثُور مقاوم حتى اسمعهم ما لا يسمع  ليس شرط تقاتلهم .. المهم لا تخضع. غزة؛ ماذا جنت قد حل بها الأفظع يسحقها البغي، أمام م...