(بين النومِ واليقظة)
رأيتُ جمالَهَا فنظرتُ أكثَرْ
وقلتُ متمْتِمَاً اللهُ أكبَرْ
توضَا الليلُ من ضوءِ المُحَيَّا
ومِن خمرِ الشفاهِ الدهرُ يَسْكَرْ
لها صوتٌ تُعَانقُهُ الأماني
إذا أحدقتُ فيها ذبتُ أكثَرْ
لها غَمَّازتَانِ بنصفِ خَدٍّ
ورمانٌ بأعلىٰ الصدرِ يَظهَرْ
لها جيدٌ تلألأَ فيهِ عُقدٌ
وشَعرٌ مثلَ لونِ الحظِّ أسمَرْ
يُميزُهَا الجمالُ وحينَ تدنو
مِن الأشجارِ لونُ العينِ أخضَرْ
إذا أبحرتُ في الأحداقِ سهواً
أذوبُ كأنَّنِي ملحٌ وسكَرْ
تقولُ دعِ القصائدَ لا تُحاوِلْ
فغيرُكَ يا فتىٰ قد كانَ أشطَرْ
عرفتُ الآنَ أنَّ الظَّبيَ أقوَىٰ
من الأسدِ الّذي دهراً تَجبَّرْ
ضحكتُ وقلتُ يا حُلوَىٰ تعالي
فذنبُ الهجرِ يومَ الوصلِ يُغفَرْ
ذكرتُ بحسنِهَا ما قد سَبَانِي
ومَا أشتاقُ منها ليسَ يُذكَرْ
هي الحلمُ الّذي أهواهُ دوماً
وأسألُ خالقي ألَّا يُكرَّرْ
بقلمي/ صهيب شعبان
بحث هذه المدونة الإلكترونية
السبت، 17 سبتمبر 2022
(بين النومِ واليقظة) بقلم الشاعر صهيب شعبان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
قال بقلم الراقي د.سامي الشيخ
قال: يا ربَّةَ الحرفِ مشهودٌ أناقتهُ فيكِ الصبابةُ والأشواقُ تأتلقُ هذي الأناملِ للأشعارِ قد خُلقت فلتنثري نبضةً كي يطرب الورقُ تغدو ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .