بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022

زماني و ما أشكو لِصَحبي زمانِيَا بقلم الشاعر رضا الهاشمي

 زماني و ما أشكو لِصَحبي زمانِيَا
و لكنَّني أشكو إلى اللهِ ما بِيَا

عليّ توالتْ في اللَّيالي مصائبي
فهلْ مِن مُصابٍ باتَ مثلَ مُصابِيَا

فيا دهرُ هلْ تُبقي منَ النَّاسِ واحِدًا؟
يحِنُّ على منْ ظلَّ في اللَّيلِ باكِيَا

فلمْ تُبقِ يا دهرَ النَّوائبِ فرحةً؟
و لمْ تُبقِ مِنْ صبري على الحُزْنِ باقِيَا

فما أغزَرَ الأمطارَ منْ غيمِ مُقلتي
إذا أبعدَتْ دُنيايَ عنِّي الأمانِيَا

فأيَّامُ أُسبوعٍ يجيءُ بِحَسرتي
تُخالُ لِقلبي أنَّهُنَّ ثَمانِيَا

أَأَجْزَعُ منْ فَرْطِ المُلمَّاتِ أمْ تُرى ..؟
أمُرُّ على أهلِ المسرَّاتِ ناعِيَا .. !

فلمَّا رماني الوقتُ في بحرِ نَكْبتي
شكرتُ إِلهَ الكونِ لمَّا رمانِيَا

فقُلتُ: .. إلهي يا عليمًا بِغُصَّتي
و يا عالِمًا كيف العَنَا في ابتلائِيَا

رجوتُكَ أنْ تُلقي على القلبِ رحمةً
فهلْ يا إلهي مُستجابٌ دُعائِيَا .. ؟

رضا الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

عيون المشتاق بقلم الرائعة ماجدة قرشي

 🇵🇸عيون المشتاق 🇵🇸 (عيون المشتاق)  تغير وجه الجلاد، يامظفر وصاروا أوسخ أكثر، وأكثرا...  عراة، والخلل، ليس في المئزر.  عراة، وسوءاتهم تُف...